ChaptÈr-19

1.8K 142 262
                                    



مَرت أيام كلَ شَيء كانَ يَسير بسهولة معَ جيمين و سولا مِن حيثُ عِلاقتَهُما و رِفاقَهُم الجَميع باتَ يَعلم إنَ سولا كانت مَريضة و صَديقتها ريو اعتَنت بِها لذلكَ اختَفت يَومَ الحَفل هَكذا طَلبَ جيمين أن يَصِلَ للجَميع لذلكَ لم تواجه مشكلة مِنَ الطلاب أو المعلمين

تَستَلقي سولا في السَرير بيدها كتاباً تَقرأه و جيمين يَقف أمامَ المرآة سَرحَ شَعره ثمَ بَعثره اختَلطت تلكَ الخصلات البيضاء معَ السَوداء فبدى رائعاً رَشَ عطراً خَفيفاً ثمَ أخذَ خطواتهِ نَحوَ الجِهة الأخرى مِنَ السَرير رَفعَ الغطاء و استَلقى يَشعرَ بالراحة

حَدقَ نَحوها ابصرها مَشغولة بالقراءة تَصبَ تَركيزها جَيداً ابتَسمَ بخفة و استدارَ نَحوها وضعَ كفهِ أسفلَ خَده و ظَلَ يَتأملها و هيَ تَقرأ ضَحكت لذلكَ الجزء المضحك مِنَ القصة عادَ يَبتَسم يودَ لو تَتركَ الكتاب و تَصبَ تَركيزها و اهتمامها لهُ وحده

تثاوبت و هيَ تَقرأ وضعت الكتاب على فخذيها فَركت عَيناها و التَفتت تُحدق نَحوه "لِماذا لا زلتَ مستَيقظاً؟" اغلقت الكتاب و اقتَربت تَضعه على المنضدة بجانبِ السَرير "أنتَظركِ" أجابها جيمين ابتَسمت بخفة و عَقدت حاجبيها "لسنا زَوجين لنَنتَظر!"

ظَلَ جيمين يُحدق نَحوها تَنهدَ "غايتكِ أن نتشاجر مِنَ الأفضل أن أنام" سَحبَ الغطاء و استدارَ نَحوَ الجِهة الأخرى ضَحكت سولا اقتَربت منه احتَضنت كتفه الى صَدرها و قَبلت خَده "لن تنام ما هَذا التَمرد منك هَل عليَ معاقبتك؟" تَجذبه و هيَ تُحادثه

استدارَ نَحوها يَستَلقي على ظَهره ضَحكت و استَلقت تُحدق نَحوَ السَقف "أخبرني عَن حياتك" للمرة الثانية تَطلبُ منه و عندما يَسمع تلكَ الكلمات يَكتَفي بالصَمت التَفتت برأسها نَحوه "عائلتك؟ عملكم؟ هَل كنتَ سَعيداً و مرحاً أم شَخصيتكَ ذاتها هُنا؟"

تَطرحَ اسئلة بسيطة لكنه لا يُجيبها عَن الحَقيقة "لا أتذكر شَيء سِوى شَخصيتي ذاتها" ظَلت سولا تُحدق نَحوه لم تَجد كلامه مَنطقياً فلا أحد يَنسى عائلته لم تُصرَ عليه و عادت تُحدق نَحوَ السَقف لديها فضولٌ آخر "مِن أينَ كنتَ تَحصل على الدِماء؟"

تَتذكر جَيداً القوارير التي كانَ يَجمعها و مليئة بالدماء لذلكَ تودَ أن تَعرف مِن أينَ يأتي بِها "مِنَ الحيوانات" أجابها جيمين وسعت سولا عَيناها و التَفتت نَحوه "التي في الاسطبل؟ و الحضيرة؟" أومئ جيمين لها بَدت سولا مندهشة استدارَ نَحوها

جَذبها مِن ذراعها نَحوه احتَضنها لصَدره "كُفي فضولاً" رَفعت رأسها تُضيقَ عَيناها ابعدت ذراعيه التي تَحتضنها و نَهضت بجزئها العلوي جالسة "صَحيح و أنتِ لِماذا تشاجرتِ معَ القطة السَوداء؟ لِماذا في كلِ مَرة اسئلكِ تَرفضينَ اخباري؟ هَيا أخبريني"

‏école de magieWhere stories live. Discover now