ChaptÈr-33

1.4K 130 211
                                    



مَرَ اسبوع منذَ إن غادرت سولا القَصر لم يَستَطع الأمير جيمين مَنعها مطلقاً تَخلت عَن كلَ شَيء لم تَجدَ الراحة و السعادة لذلكَ غادرت بَحثاً عَن راحتها لقد تَحملت أكثر مِما يَجب لكن خذلانَ الأمير لها باستمرار جَعلها بائسة و غيرَ قادرة على الاستمرار معه

رغمَ إنها ذَهبت بَحثاً عَن الراحة إلا إنها لم تَشعر بِها مطلقاً بِسَبب ابتعادها عَن ابنَتها و هيَ في مَنزل عائلتها ظَلت تُفكر بِها ليلاً و نهاراً قَلبها يَحتَرق تريدَ أن تُرضعها و تَحملها بينَ ذراعيها اشتاقت لصوتها و هيَ تناغي لا تَعلم ما حالها الآن و هيَ في القَصر

يَجلسان والدا سولا الى طاولة الطعام حَدقَ السَيد كانغ نَحوَ زَوجته "هَل ناديتي سولا؟" أومأت زَوجته له في هَذهِ الأثناء نَزلت سولا و هيَ في ثَوبَ نَومها "يا اللهي" فزعَ السيد كانغ عندَ رؤيتها سَحبت سولا الكرسي و جَلست "لوهلة ظَننتها شَبحاً"

قالَ ذَلك بِسَبب مَظهرها و ثَوبَ نَومها الأبيض الطويل ذاتَ الأكمام الطَويلة و شَعرها المنسدل حَدقت سولا نَحوه بذلكَ المزاج المتَعكر ضَحكوا والديها و بدؤا يَتناولونَ إفطارهُم تأكل سولا مِن كلِ صَحن موجود على الطاولة و كأنها تُفرغ طاقتها السلبية بالطعام

بعدَ إن أكلت ما يَكفي حَدقت نَحوَ والدتها "أمي ما خَطبكِ لِماذا تَضعينَ الزَيتون أنا لا أحبه" تَذمرت غاضبة يحدقان والديها نَحوها ثمَ نَحوَ صَحنها كانَ هُناكَ الكثير مِنَ الزيتون لكن لم يَتبقى في صَحنها سِوى اثنَتان "هَذا صَحيح و واضح إنكِ لا تُحبينه"

نبسَ والدها مستَغرباً أمرها الأسبوع الذي قَضته معهُم جَعلهُم يَتعرفونَ إلى طِباعها الحادة و المزاجية دَفعت سولا كرسيها و نَهضت غادرت الى غُرفتها "إنها توترني تَبحث عَن الشِجار لا عَجب مِن إنهُم أرسلوها لي" ضَحكت السَيدة كانغ تَجده حقاً ما يَقوله

تَستَلقي سولا في سَريرها تَضع الغطاء فَوقها تُفكر بأبنَتها ولا أحد سِواها بدأت تَبكي و كأنها طفلة "سوريماه ماذا تَفعلينَ الآن؟" نبست و هيَ تُجهش باكية تَحنَ لابنَتها لدرجة إنها تَشعر بالاختناق طَرقَ والدها الباب و دَخل أسرعت سولا بمسحِ دموعها

أخذَ خطواتهِ و جَلسَ بطَرفِ السَرير أمسكَ الغطاء و سَحبهُ بخفة "هَيا دَعينا نَتحدث" أبعدت سولا الغطاءَ عَنها تحدق نَحوه بعبوس "والدتكِ سَتذهَب الى السوق لِماذا لا تَذهبينَ معها؟" رَفعت سولا كتفيها لا تريد أن تَفعل أيَ شَيء سِوى أن تَستَلقي

"و أيضاً أرجوكِ غيري ثَوبكِ و تسريحة شَعركِ بِسَببكِ سأصاب بالسكري" ضَحكت سولا بخفة و هَذا ما يريده والدها أن تَضحك ظَلَ يحدق نَحوها لثوانٍ تَغيرت ملامحَ وجهه "صَحيح سَمعتُ إنَ الأمير سَيتَزوج!" لم تُظهر سولا أي رَدة فعل

‏école de magieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن