ChaptÈr-31

1.6K 134 488
                                    



ها هُم الآن وصلوا الى القَصر يَحمل الأمير جيمين ابنَته معه يُلاعبها و هوَ يَصعد الى جِناحه تُرافقه سولا عابسة الوجه بعدَ ما حَدثَ بالأمس لم تَعد تحبَ هَذا المكان رغمَ إنهُ مثيراً للذهول كلَ شَيء به يَجلبَ السعادة واسعاً و مريحاً للنَفس ممتعاً للنَظر

تَوقفَ الأمير عَن السَير عندما أتى والده "لقد رأيتكم مِنَ الشُرفة و أنتم تَدخلون أهلاً بكِ يا ابنَتي" رَحبَ بسولا ابتَسمت له تَنحني برأسها قليلاً وقفَ أمامَ ابنه أحدَهُما يُحدق نَحوَ الآخر "ماذا؟" نبسَ الأمير مرتَبكاً مِن نَظراتَ والده الغَريبة و كأن يُريد شَيئاً

"سَلم ما تَحمله بيدك حالاً" أجابهُ المَلك يأمره حَدقَ الأمير جيمين الى حَيثُ يُشير بسبابته ضَحكت سولا إنَ والده المَلك حَقاً شَخصٌ مُمتع و مُحب سارَ الأمير نَحوه اعطاه الصَغيرة حَملها بينَ ذراعيه "ملكتي الجميلة عادت اشتَقتُ لكِ لِماذا تَركتِ جَدكِ وحيداً"

أخذها و غادرَ مِن أمامهُم ظَلَ الأمير يحدق خَلفَ والده للمرة الثانية يَتجاهَلهُم أخذت سولا خطواتها ذاهبة الى جِناحها أمسكَ الأمير بمعصَمها "لم يَعد مِن هُنا" نبسَ أخذها و غادرَ الى جِناحهُم الذي جَهزوه بِكاملَ ما يَحتاجوه و أصبحَ مكانهُم الدائمي

فَتحَ بابَ الجِناح و دَخل دَخلت سولا بَعده حَدقت حَولها ابصرت إنَ هَذا الجِناح أكبر و كلَ شَيء به يَلمع و يُثيرَ ذهولها الاشياء خاصَتَهُم مرتَبة بانتظام شَديد أشاحت بحدقتيها نَحوَ السَرير كانَ ضَخماً حيثُ تَذكرت عندما وصفهُ جيمين لها و تَخيلته لكن ليسَ لهذهِ الدَرجة

فَتحت اربطة الرداء و أخذت خطواتها نَحوَ السَرير وقفت بقربه و خَلعت ردائها عاجزة عَن نطقِ حَرف لروعة ما هيَ بهِ الآن و كأنها في عالمٌ خيالي وقفَ جيمين و احتَضنها مِنَ الخَلف أحست عَليه بعدما كانت بشرود قبلَ كتفها "ايتها الانانية هَل أعجبكِ"

همسَ قُربَ اذنها ذراعاه تلتفان حَولَ خصرها النَحيل "ابتَعد" نبست بحدة تحاول أن تَفتح ذراعيه عَنها فهيَ لا زالت مستاءة منه حتى الآن لفها نَحوها ابصرَ عبوسها الذي يُحبه أمسكَ يَدها و وضعها على قَلبه "هَذا ما يَحدثَ معي عندما اراكِ تَقفينَ أمامي

و هَذا ما يَحدثَ معي عندما تَغضبين و هَذا ما يَحدثَ معي عندما ارى شَفتيكِ عابسة و عيناكِ لامعة" و هيَ تَضع يَدها يُمكنها أن تَشعر بقلبه الذي يَخفق بقوة احتَضنها داخله و كأنها طفلته قَبلَ خَدها "أحبكِ" ابتَسمت و رَفعت رأسها تَركَ قبلة خَفيفة على شَفتيها

ابتَعدَ عَنها يهمهم "سأغادرَ القَصر لديَ ما أفعله و قَد اتأخر لذلكَ لا تَقلقي" تَغيرت ملامحها بمُجَرد إن قالَ ذَلك بَدت خائفة قَليلاً مِن فكرة بقائها لوحدها في القَصر و هيَ لم تَعتادَ بَعد "الى أين؟" سألته عَن مكانَ ذهابه أمسكَ ذقنها "مِنَ العادات ألا يسألنَ الزوجات ازواجهن"

‏école de magieDonde viven las historias. Descúbrelo ahora