ألِيانا.

بَشرية.

دَخلت المَنزل بَصمت ، كَلعادة ! المَنزِل فَارغْ ،
تَنهدت لاصعد لِغرفتي استحممت و غيرت مَلابسي
لانزل للاسفل ،
حَضِرت الغَداء و جَهزتهُ ،
لَأسمِع صُوت البَاب يُفتَح ،
لَمْ أهتم جَلِست عَلى الطاولة ،
انتظرت ليأتوا و اخيراً ،

"مَرحبا ألِيانَا " ، تَكلم بِ مَرح ،
"مَرحباً" ، اكتفِيت بِهذا فَقط،
تَنهد هُو بِصَمت ، لَقد اعتادوا عَلى ألِيانَا الهادئة.
بَعد الغداء غَسلت الصحُون لاصعد للغرفة .

أنه يوم عَادي كَأي يوم أخِر ، نَظرت الى النافذه و دموعِ تَنهمر ،

مِن المفترض ان اكون مُتحولة الان لَكن لَم افعل ،
قوةِ اللعينه خَانتي ، اصبحتُ عاراً عَلى القطيع ،

أي شَخص يبلغ السادسة عشر يتحول أما مَصاص دمَاء أو ذَئب أو شَيطان .

الشيطان نادر الوجود كَما انه مِن الفئة الاولى
بالقوة ،
اما مصاص الدماء و الذئب - الالفا و البيتا- فّهم مُتساوين ،
اما بالنسبة للذئب فَرغم انه مُتساوي مَع مصاص الدماء الا ان الذئب - الاوميغا- ضَعيف و هو مِن اضعف الفئات الموجوة فِي المَدينه .

'عَلى الاقل لو كُنت ذَئب اوميغا لفرحت كَونِ لَستُ بَشرية ، خَوفِ الوحيد هَو النَفي ،
مر اسبوعان عَلى هذه الحالة ، لَستُ الاولى بَكون قواي غَير مُوجودة لَكن العَجيب هُو انَ مَر عَلى الامر اسبوعان و قُوةِ لَم تَظهر بَعد ،
بِ العادة هو أن بَعض الاشخاص لَيس فِي يوم ميلادهم تَخرج قوتهم مَن الممكن بَعد يوم او يومين او اسبوع لَكن اكثر مِن اسبوع هَذا بَشري و يتم نَفيه و انا اول حَالة يشهدوها فِي المدينه ،
ذَهبتُ الى الطاولة المُوجودة فِي زاوية الغرفة ،
جَلست و بَدأتُ بَحل وَاجباتي ،
بَعد مُرور ثَلاث سَاعات.

أنتَهيت أغلقتُ كُتبِ لاتنهد ، ذَهبت مَرة اخرى الى النافذة لارى سيارة سوداء فَخمة تتَوقف أمَام مَنزلنا ،
بَدأ قَلبي يؤلمني بِشدة ، عَلمت مَن هُو ،
المَلك - ذَئب الالفا -
مَع أبنه - الشيطان -
و زوجته -ذئب اوميغا-.
تساقطت دموعِ لانزل بَصمت ،
سَمعتُ أمِي و هِي تُحييهم ،
وَقفت فِي نهاية الدرج لِتقع عَيني عَلى المَلك '.

"أليانا يبدو انكِ تَعلمين لِما انا هُنا!".
أومأت بِصمت لأتقدم مَنه مُنحنيه الرأس ،
"تَشرفتُ بِلقائك مَلكِ".
أبتسم ليقترب واضعاً يده عَلى كَتفي ليقول ،
"أليانا القرار سيكون بيد الشَعب!".
أستَغربت لَأرفع رأسِ لِتقع عَيني عَلى أبنه
الذي يَبتَسم ،
-شيطان- مُجرد تَسميه ، عَلى عَكس شَخصيتهُ.
بَادلته الابتسامه .