كَيث وَ مارك .

335 20 0
                                    

مَرحبا
----
تَفاجىء ناظرة الى كيث الذي هو بدوره مُتفاجىء اكثر مَني ، اليوم سَبت اذاً لِما لَم يُسافر ، الجَميع يَعلم ان كَيث يُسافر يوم السَبت وَ يعود يَوم الاحد ،
"ألِيانا".
قَالها بهدوء ، ضَحكتُ مُمسكة بيد مَارك ،
"مَرحباً ايها الامير كَيث".
نَظر مارك بَأستغراب ، لكنه صَمت ، ليقترب مُصافحاً كيث الذي سيأكلني بنظراته .

تَجاهلته ، تَكلموا قّليلاً ثُم اعطونا غرفة ، واحدة ، نَعم انا و مارك فِي غُرفة ، اعتقد ان اللعبة سارت عَليهم ، رَميت نَفسي عَلى السَرير بعشوائية ، لاسمع همهمة مارك بمعنى اريد تَفسير ،

"اسفة ، لَكن يَجب عَلي جَعل كِيث يَنساني ، و يَكمل حياته".

"باستغلالي؟".
أومأت ليقول بَأنزعاج ،
"لَن اكمل هَذه اللعبة ، ابداً".

"ارجوك مارك فَقط اسبوع ، ارجوك".
تَنهد ليوأما ، ليقول:"ذاهب لانادي الخادم ليحضر لَكِ غُرفة".

فَزعتُ صارخة:"تَوقف ، انهم تَعمدو اعطائنا غرفة واحدة ، انهم يَظنون اننا حّيبيبن الان ، ان ذَهبت وَ نَمتُ بَغرفة اخرى سيشكوا بالامر".
ليتنهد للمرة الالف ، ساحباً مَنشفة ليدخل للحمام ،

مَساءً.
الجَميع مُجتَمع فِي قاعة الاحتفال ، ارتَديت فُستان وَردي لَامع ، مُخصر عَلى جَسدي مَن الاعلى وَ مَفروش مّن الاسفل ، مَع كرستالات حَول خَصري ، كَان الفستان طَويل .
فَتحتُ شَعري ، وَضعت مَساحيق تَجميل خَفيفة ، ارتَديت كَعب اسود ، لافتح الباب لارى مارك و هو يرتدي البدلة الرسيمة ، لا انكر انه كان وسيم ،
ليشرد فِي وَجهي ، لَوحتُ امام وَجهه ، ليسَتيقظ مَن شروده ، ليمد يَده الي ، لَأبتَسم مُمسكة بَها ،
نَزلنا الى القاعة الكَبيرة ، جَلسنا و الفَتيات يَنظرن الى مارك ابتَسمتُ ابتسامة شريرة لاقترب مَنه اكثر ، مُمسكة بيده لاضعها حَول خَصري اما هو فَتفَاعل مَعي بَسرعة كان يَتكلم مَع احد اصدقائه ، و انا بجانبه ، شَدني اليه اكثر .

بَدأ الرقص اما مَارك فَهو ذَهب للحمام ،
شّعرتُ بيد تُمد الي نَظرتُ كَان كيث لَم أشأ رفضه و حَرجه امام الجَميع ، لأمسك بيده ، ليسحَبني حَيث وَسط القاعة ، ليضع يَديه عَلى خَصري ، و انا وَضعتُها حَول عَنقه ، سَمعت بَعض الشهقات تَصدر مَن بَعض الاشخاص ، كَونِ عُدت .

نَظراتهُ لِي ، وترتني ، عَتب ، خذلان ، حَزن .
كانت هذه نَظراته ، لَكن اكثر مَا اراه هُو حُب .
"انتَ توترني".
ابتَسم ليقول:"انا سَعيد كَونِ مَا أزال املك تأثيراً عَليكِ".
"لَم اتَغير".
شَعرتُ بَيد تّسحبني ، نَطرت لارى مارك ليبتَسم ،
"اعتقد أن هذا كَافي ، لَقد اعطيتك وَقت مَع حَبيبتي ، و الان اُريد الانفراد مَعها اذا سّمحتُ لَنا!".
"أسف".
نَطق بها كيث وَذهب ،
جرني مَارك اليه ، لَتبدأ مُوسيقى اخرى ، بَدأنا بالرقص ،

ألِيانا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن