جَبل ماماي .

207 13 0
                                    

بدأنا نَتحرك ، لنبتعد عَن قَرية نيوجلاس ،
كنا نَسير ، بَعد مُرور اربع ساعات مُتواصلة ، توقفنا لكِ ترتاح الاحصنه ،
لَتركض الاحصنه الى النهر لتبدأ بّشرب الماء ،
اما نَحن فَجلسنا تَحت شَجرة ، اتكأت عليها ، اما هُم فَجلسوا يَتكلمون ، لَم يّمرى عَلى مّعرفتنا عَلى بَعض سوى 7 ساعات و اشعر انِ اعرفهم مُنذ زّمن ، تّنهدت لاغمض عيناي ، بّتعب .

انها المرة الثانية التي تَحدث مَعي ، حادثة الطَفل و الان ايضاً ، هَل يا تُرى انِ لَستُ بَشرية؟،
هَل كُل ما فِي الامر هو انِ يَجب عَلي أن أصبر؟،
ماذا يَحدث مَعي؟، انا فَقط اشتَقتُ الى اليانا القَديمة!، اريدها ان تَعود ، انِ افتقدها بَشدة ،

"اليانا؟!، هَل انتِ بَخير؟".
قال الكس بَأستغراب ، لانظر اليه ، بّصمت ،
لانفي ، ليقلقوا جَميعاً ،
"لِما فَقط انا؟، لِما انا التِي تّجردت مَن قُواها؟، لِما الجَميع يَستَهزء بِي؟، حَتى عائلتي اصبحت تَخجل مَني؟، لا استَطيع ، انا اعلم انَ نهايتي الموت فِي هذه المُهمة ، لذلك اخترتها ، انا اريد التَخلص مَن جَميع ألآمِ ، تّروني ابتَسم ، غَير عالمين بما اشعر بَه مّن الدّخل".
تَكلمت و دموعِ تَهطل بَهدوء ، اقترب سَباي ، ليعانقني مُربتً عَلى ظَهري بَخفة ،
"نَحنُ هُنا مَعك ، اتضنين حَقاً انِ سَأتركك اذا انتهت المُهمة؟، ابداً حتى لو هَدتتني بالقتل لّن افعل ، يَجب عَلي ان امسك بيدك و اسير بَفخر كُونِ تَغلبتُ عّلى اللورد مَعك!"،
ابتَسمت انا لِيبتَعد مَاسحاً دموعِ ، شَردتُ فِي وَجهه ، عينان زرقاء ، مَع شَعر رصاصِ ، و بّشرة بيضاء شّاحبة ، جَميل جَداً ، يأسر القلوب ،
عاد الى مكانه لتقول جوري:"عرفينا عَلى نَفسك اكثر الي!".

"حَسناً اسمي اليانا فروست ، عُمري 16 و بَعد كَم شَهر سَأدخل ال 17 ، تأملت ان اصبح شيطانة او الفا لَكن تَفاجئت بكونِ بَشرية ، انتقلت بَطريقة عَجيبة الى عالم البَشر ، لَكنهم تَقبلونِ بَسرعة و انا سَعيدة بذلك ، املك اخ اسمه جاك و ريانا كما تَعرفون ، كيث واقع في حبي و انا حاولت ان افعل الَمثل لَكن قَلبي يَرفض ، اخاف مّن مُصارحته كونه حين يَغضب يَتجسد اسمه ، لذلك كُنت ابين لَه فِي الافعال ، و انتِ جوري؟".

ابَتسمت لتقول:" حَسناً ، اسمي جوريانا ، عَمري 18 ، قَوية ، كما املك اخ واحد غَير شَقيق و هو الكساندر ، لَم يَعجبني كونِ مَصاصة دماء ، لَكن تَقبلت وَضعي ، و انا سَعيدة الان بذلك".

"هذا رائع لَم اتوقع انكم اخوان".
ضَحكت لتقول:"ضّننتي حّبيبين صَح؟".
اومأت بابتسامة ، لانظر الى الكساندر ،
"الكساندر ، عمَري 20 احب الهدوء ، غَير مُهتم بامور الحب و غيرها ، ابِي قَد مات جراء حادث ، لكنِ سَعيد بذلك!، افضل اصدقائي سباي ، كوننا مَعاً مُنذا الصَغر ، يَفهمني و افهمه ، لا احب المشاكل لَكن افرح اذا اصبحت هُناك مُشكلة تّنتهي بقتال مَع سباي ".

ألِيانا.Where stories live. Discover now