عُدنا مَرة أُخرى؟!.

109 9 8
                                    

سمعنا زمجرة ، و شخص يقول :"مَلكي ، رَ.. رَفيق ، مَلكي".
نظرنا جميعاً حيث الصوت لنتفاجىء ، الصدمه اعتلت ملامحنا.

كان اخي ، اخي جاك؟، اللعنه ، كان نظره موجه على جوري ، مازلتُ مَصدومه ، "أ.. أخي؟".
قلتُ ، لاستقيم و انا انظر الى جوري ، او لاقول الجميع ينظر الى جوري ، التي هي مَصدومه وَ خائفة أيضاً ، اقترب جاك مَنها لَكنها استقامت بَسرعة لتختبىء خلف اليكس ، رأيت الغَضب وَ الصَدمه ايضاً بَسبب خَوفها مَنه يَسيطر عَلى وَجهه ، اراد الذهاب اليها لَكنِ مَنعته ، وَقفت امامه ، لامسك يده ، سَحبته للاعلى ، دَخلنا الغرفة لاغلق الباب .

"اهداء ميكال اهداء" ، لَقد عَلمت ان مَن يَقف امامي لَيس جالك بَل ذئبه ميكال ، هدء لينظر الي ، عاد اذاً الان مَن يقف امامي جاك ، ليعانقني ، تفاجئت ليقول:"اسف اختي ، لَكن اقسم ابي مَنعني مَن رؤيتك ، لَكني لَم اعد اتحمل الان ، وَ اتيت لرؤيتك ، لَكن يَبدوا انِ صادفت شيء بَمجيئي لهُنا".

ابتسمت لاقول:"لا بأس اخي".
تنهدت ، انا ايضاً انزعجت مّن جوري ، لَكن هذا حقها فتى غريب لا تعرفه ، خصوصاً ماضيها الذي جعلها انطوائية ، اخذت جاك لاجلسه على السرير و جلست بجانبه ، "انظر جاكسون ، اعلم انكَ مَصدوم الان بَسبب تَصرف جوري ، لَكن هي لديها ماضي سيء ، بَسبب اباها اصبحت انطوائية ، بالكاد تَدع سباستيان يَلمسها ، هي مُتعلقة باخيها الغير شقيق اليكساندر ، لذلك هي خافت ، اعطها بَعض الوقت ، و تقرب منها رَويداً رَويداً ، دون غضب او حتى فَعل طائش ، اجعلها تَحبك وَ تتعلق بَك دون علمها ، انها فَقط خائفة ، ارجوك اخي اعطها بَعض الوقت لاجلي".

تّنهد هو ليؤمأ:"اذاً اسمها جوري ، جميل".
"جوريانا ، هذا اسمها الكامل".
اومأ ليبتَسم ، ليقول:"لا بأس ، اذاً كيف حالك؟".
ابتسمت لاقول:"بَخير وَ انتَ؟".
"حسناً انا سعيد وَ جداً وَ بخير ايضاً".
ضحكت ، ثم اكمل:"صَحيح مَن هذا السباستيان؟ ، هَل حقاً انتِ عَلى عَلاقة مَعه؟".
اومأت انا ليقول هو:"وَ ماذا لَو لَم يَكن رَفيقك؟، مَاذا لَو الالهة سيلين جَعلت مَن رَفيقك شَخصاً اخر؟ ، ماذا حينها سَتفعلين؟".
صَمتُ انا ، لاقول بَعد دقائق:"حسناً هذا السؤال دوماً ما يخطر في بالي ، لَكن اخي كُل شيء بوقته جميل ، حين اتمم الثامنه عشر وَ ارى مَن هو رَفيقي حينها سارى ماذا افعل انا وَ سباي".

اومأ هو ليستقيم قائلاً:"ما رأيك بالذهاب الى وَالدي وَ الاعتذار مّنهم ، انا اعلم انهم سيسامحوك".
"ماذا لو لَم يفعلوا؟" ، قلتها بَحزن ، ليقول:"حينها سنرى ماذا نَفعل ، كُل شيء بَوقته جميل اليس كذلك؟".
ضحكت لأؤمأ ، ثم توقفت لاقول:"اذاً انتَ تَعلم بَأمر الرساله وَ التهديد؟".
"نَعم اعلم ، اخبرنا كيث كونك بَالخير تَبقين فَرداً مَن العائلة".
ابتسمت ، ليمسك بيدي ، لننزل ، رأيت جوري وَ هي مازالت مُتشبثه بَأليكس .

ألِيانا.Where stories live. Discover now