رَحلة للبحث عن الجوهرة.

139 10 0
                                    

مَر اسبوعان كانها سنتان علي ، و اخيراً الحرية ، خرجت بَسرعه ، اول شيء فعلته انِ ذهبت الى ميرو ، نظر الي بَسرعه ليستقيم مُعانقاً اياي ، ضحكت لاقول:"مرحباً اياها الوسيم".
ابتسم ليقول:"يا اللهي اشتقت اليك".

ابتسمت جلسنا جميعاً عدا جاك ، كُنا نتكلم ، حينها دخل جاك ايتوقف ناظراً الي ، تنهدت ليدير وجهه ذاهباً لكني ذهبت بَسرعه مُعانقة اياه من وراء .

"جاك ، انا حقاً اسفة ، اخي انا حقاً اسفة ، على كل سيء فعلته سواء كان خطأً ام لا".

لم يجب ، وَقفت امامه لاقول:"كيف اثبت لك انِ لَستِ قاتلة؟، لسَتُ انا مَن فعلها ، كيف؟".

ليضحك بَسخرية قائلاً :" هل رأتي يوماً قاتل يتبرىء من جريمته؟".

صمتُ انا ليكمل:"لا استطيع ابعاد المشهد من عقلي ، كُنتِ مُمسكة بالسكين ، كانت بصماتك عليها ، كيف اليانا ؟، كيف انساه و انا اراك تخرجين السكين من قلب امي؟، هاا؟".

لاصرخ قائلة:"كُنتُ احاول انقاذها بَقوتي!، كُنتُ احاول لعلي اراهم مُجدداً ، لكنِ فَشلت".

قلتها و دموعِ تَذرف ، لاكمل:"سأثبت لكم انتم الاثنان انِ لَستُ بقاتلة".

عقد حاجبيه هو لامسك بيده ، ثم نظرت الى ريانا لامد يدي اليها لتأتي مُمسكة بها بَتردد ، "امسكِ بيده".
قلتها لتفعل المثل ، كنا نشكل دائرة ، اغمضت عيناي لابدأ بتمتمه تعويذة:"يا ماضي ارينا سوادك ثم مُستقبلك المنير".
كررتها ثلاث مرات حينها أحاط بنا دائرة ذهبية في الارض لتبدأ بالخروج للعلى مُشكلة حاجز ، ثم اختفينا فجأة.

كُنا في وَسط غابة ، نظرت انا لاقول :"اتبعوني بَسرعة".
بدأت بالركض ليفعلوا المثل ، رَأونا الحراس ليهجموا علينا لكننا قمنا بَقتلهم ، لندخل المنزل الذي به والدي و اللعين الذي قتل والداي ، تسللنا لنختبىء في مكان ما ، كُنا نراه و هو ينظر الى ابي و يضحك بجنون.

"اوه حقاً مَضحك ، انا مُتشوق لرؤية اليانا الصغيرة".
نظر ابي ليقول:"جرب ان تقترب من ابنتي و سترى الجحيم بعينه".
ضحك ليقول:"للاسف انا هو الجحيم".
ثم ادخل السكين بصدره تحديداً قلبه ، ليسقط ابي ميتاً ، امي كانت مُتفاجئة ، انشلت حركتها .

انا كُنتِ جالسة انظر الى الحائط امامي لا اري النظر مُجدداً ، كانِ لَم اذهب الماضي لرؤية ما يحدث.

نظر جاك ليهمس:"لنذهب لنباغته".
لاقول:"لا يمكنك تغير الماضي جاك".

صمت ليعاود النظر الى ما يحدث اما ريانا كانت تَبكي فَقط.

اقترب ذلك الغريب ليمسك امي من عنقها ، لتضحك امي قائلة:"خطتك ستفشل صدقني ، ستقضي اليانا عليك ، ستقضي ابنتِي على شرك."

ليقول هو:"هل انتِ مُتأكدة انها ابنتك؟."

عقدت انا حاجباي لاستقيم هذا المشهد لم اسمعه ، يبدوا انِ كُنتِ ابكِ فلم انتبه اليه سابقاً ،
"نعم حتى لو كانت لا تحمل دمِ فانها تبقى ابنتي انا مَن ربيتها".

ألِيانا.Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora