نَهاية.

207 14 1
                                    

اتجهت بَخطواتي الثابته لغرفته ، طرقت الباب ، ليسمح لي بالدخول ، فَتحت الباب لاراه نائم على السرير و وجهه المُتعب مَن الحَرب .

"كَيف حَال جرحك؟".
قلتها و انا اجلس بجانبه ، ليقول:"بخير انه يُشفى سريعاً".

اومأت لاصمت ، نظرت ثم تنهدت قائلة:"هُناك مُوضوع اريد التكلم به مَعك".

ليقول:"مَا هو؟".

"انظر انا اعلم انِ لَن اجد شَخصاً مَثلك يَهتم بِي اليكساندر ، و شكراً لَك على مَا فعلته لي طّوال هذه المِدة ، لَكنِ فَقط لَا استطيع ، لا استطيع ان ابقى مَعك وَ انا اعتربك اخي ، حتى لو كُنت رفيقي انا لا استطيع تَقبل الموضوع ، ارجو مَنَك تَفهمي!".

اليكس:"بمكنك رَفضي غَداً بالحفل ، كما لا تقلقي انا و ساتن سنكون ًبخير اساساً نَحن كُنا نُريد التَكلم مَعك بَهذا الموضوع مَنذ زّمن لَكن لَم اجد الفرصة المُناسبة".

"اذاً لَن تّغضب؟".
قلتها بَأستغراب و انا اميل رأسي قليلاً ، لينفي مَع ابتسامه صَغيرة ، ابَتسمت قائلة:"سأشتاق لَكَ بَحق".

ليعقد حاجباه قائلاً:"اين ستذهبين؟".

"قررت الذهاب مَع ميرو ، ان الاميرة صوفيا تَقبلت عيشي هُناك وَ سأذهب بَعد ساعة مَن الحَفل".

صَمت هو ليقول:"هَل تكلمتِ مَعه؟".

لانفي انا قائلة:"هو بَدأ يكرهني ، لذلك لَن افعل".

ليقول:"جَربي".

لاومأ ، ثم استقمت قائلة:"اعتني بَنفسك".
ابتَسم لاخرج انا ، اغلقت الباب لاراه يَنزل الدرج حينها ناديته:"سباي".

توقف هُو بمكانه دون استدارة ، لاقترب منه قائلة:"ايمكنك اعطائي بَعض الوقت اريد التَكلم مَعك؟!".

ليقول:"لا ، لا أملك وَقت انا مِستعجل".
قالها لينزل لاقول:"لَكن..".

لَقد ذَهب تنهدت لاصعد للغرفة.

----بَعد يومين----

سَرت بَخطى واثقة و ثابته مَع ابتسمته هادئة عَلى شَفتاي.

فُتح الباب مُعلنين عَن وَصولي ، ليستقبلوني كالعادة مُنحنين ، فَهم لَا يعرفون كيف يردون جميلهم لي ، لذلك ينحنون كاحترام.

"نهوض". قلتها بأبتسامه ، لينهضوا ؟ بدأو بتحيي.

مَر بَعض الوَقت ، مُنت اتكلم مَع بَعض الفتيات ، حينها بدأ الرقص ، كُنت انظر لارى اليكس يتجه الي ، ابتّسمت انا ، ليمد يده قائلاً:"هَل تشرفيني بَرقصة سيدتي".

ابتّسمت اكثر قائلاً:"لا بأس بَك ، لذلك أقبل ايها و الوسيم".

ضَحك لاستقيم ، بدأنا بالرقص وَسط القاعة ، كُنت اشعر بنظرات بّعضهم الحارقة كوني كُنت مَع سباي قَبل اشهر و الان مَع غيره.

ألِيانا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن