ظُهور مُفاجىء؟!.

162 10 1
                                    

عَقدتُ حاجباي بأنزعاج ، "اللعنه ابتَعد دَعنِي انام فَقط!".
لَكن مَازالت تَلك الِيد تتَحسس وَجهي !!،
دُون نَسيان الانفاس الساخنه الَتي تَضرب وَجهي ، فَتحت عَيناي ، لارى سَباي جالس مَع ابتسَامه وَاسعة ، استَقمت لاقول:" الا استَطيع النُوم قَليلاً ؟، ألَم تَتعَب مَن اليوم أم ماذا؟".
لينفي قائلاً:"نَمت و استيقظت ، و شَعرت بالملل لذلك لَم اجد غِيرك لازعاجه" ، قالها مَع ابتسامه بالهاء ، تَنهدت لاقول:"حَسناً انتظر خارجاً سأتي بَعد قَليل".

قَفز هو ليتأوه الاماً بَسبب يَده ، ضَحكت عَليه ، لاستَقيم ، استَحممت و غيرت ملابِسي ، لارتدي فَستان اسود يَصل لَفخذي مَع سَترة بيضاء تَصل لَخصري ، فَتحت شَعري ، مَع حذاء ابيض .

خَرجت لاذهب لَه كان يَنتظر بالحديقة ، اقتربت مَنه لاجلس بجانبه ، نَظر ألي ليبتَسم قائلاً:" شَكراً".
ابِتسمت ، ثُم نَظرت الى السماء لاقول:"هَل تُريد الانسحاب؟" ، عَقد حاجبيه ، لينظر لي بأستفهام ، لاكمل:"اي تّنسحب مَن الرحلة؟".
"ابداً لا أُريد!".
"لِما الستَ تُريد تطوير علاقتك مَع حَبيبتك؟".
ضَحك ليقول:"بلى لَكن الان انا فِي مُهمه لا استَطيع تَركها بَنصفها و اعود ، كما انكم تَحتاجون بَطلاً مَثلي".
قال جملته الاخيرة بغرور ، لاتنهد بَملل ، "حَسناً رائع".

صَمتٍ قَد حَل "هَل تُريد السير سَباي؟".
اومأ لِي لاستَقيم ، بَدأنا بالسير وَ نَحن نَضحك ،
بَعد سَاعتين تَقريباً ، سَمعنا صَوت صراخ اتياً مَن القَصر ، فَزعنا لَنذهب ، دَخلت بَسرعة ، "مَاذا مَاذا حَدث؟، هَل انتم بَخير ؟"،
قلتها بَسرعة نَظر الي مَارك ، ليقترب بَسرعة حاضناً اياي ، بَادلته بأستغراب قائلة:"ما بَك؟".
تّنهد هُو ليقول:"ضَننت انكِ خُطفتي مَن قَبل اللورد!!".

ضَحكت لاقول :"لَا لَستُ كذلك".
"اين كُنتِ؟".
قالها بأستغراب لاقول:"كُنت مَع سَباي بالحديقة!".
نَظر الى سَباي نَظرة ثَاقبة ، ليبادله بواحدة باردة ، "هيا حَبيبتي اليوم انا سأعود للمملكة تعالي لَنقضي بَعض الوَقت مَعاً بِمفردنا".
شَدد عَلى الكلمه الاخيرة و هو ينَظر بَخبث لَسباي الذي قَلب عَيناي بَملل لِيذهب مُتجاهلاًً اياه .

ودعت مَارك لَاخذ حَصاني مُتحظرين للذهاب ،
خَرج ماركويل ، لاذهب مُودعة اياه ، لَيبتَسم مُعانقاً اياي:"كان لَشرف لِي ان أستَقبل أمِيرة شُجاعة و جَميله مَثلك".
أبتَسمت بَخجل لاقول:"شُكراً ، حَقاً لَقد اتعبناك مَعنا!".

"لَا شكر عَلى وَاجب".
عانقته مَن جَديد لابَتعد رَاكبه حصانِي ، خَرجت مَن القَصر ، تّنهدت نَاظرة ورائي ، مَشينا ،

"اين وجهتنا القادمة؟".
قالها سَباي لاقول:"ماينا هي مَن تَعرف!!".
"حَقاً سَتعتمدين عَلى حصان!!".

ألِيانا.Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt