مَملكة.

469 19 0
                                    

مَرحبا.
-----
نَظرتُ حَيث يَجلس المَلك ، لَأتفاجئ كَان مَلك صَغير فِي العُمر حَيث عَمره ما يُقارب ال 25 تَقريباً.
اقتربتُ مَع مَايا بَخوف ممسكة بِيدها ، لَتنحني للَملك استغربت كَيف تَنحني لَه ، نَظرت لِي نَظرة بَمعنى أفعلِ مَثلي لَكنِ تَجاهلت الامر ، تَنهد الملك قائلاً،
"ألا تّعرفين القوانين هُنا ألِيانا!؟".
تَنهدت قائلة
"لا لا اعرف !!، انتظر لَحظة كَيف عَرفت أسمُي؟".
"بَعد مُرور سَنين عَلى أخر بَشري يأتي الينا ، و خَبر قُدومك صَدمني كَثيراً ، انتِ اول شَخص مُجرد مَن قوته بَعد مُرور اكثر مَن 50 سَنة ، لَذلك تَحريت عّنكِ".
اومأت ، لاقول .
"اذاً هَل سَتقبل بِي فِي شَعبُك؟".
"نَعم ، وَ فِي قَصري ايضاً".
قالها مَع ابتسامة ، لاشكره خَارجة مَع مَايا و انا فرحة كُونه تَقبلني .
"يَا حمِقاء كَيف لَم تَنحني أليه؟".
"أنا مَاذا ؟، بَشرية و هو مَاذا؟، بَشري اذاً لا فرق بَيني وَ بينه ".
تَكلمت بَعدم مُبالاة
"ألِي أنتِ فِي عَالم البَشر او كَما تُسموه قاع الجَحيم ، يوجد قوانين هُنا يَجب عّليك تتَبعها ، حَسناً؟".

تّنهدت بَعدم مُبالاة ، أومأت قائلة:
"حَسناً".

'أشعر بِسعادة كَونه تَقبلني ، انا حقاً سَعيدة لوجود قَطيع بَهذه السرعة'.

مَشينا خارج القَصر ليضرب الهواء وَجهي ،
شَعرتُ بِ شعور عَميق ، مُخيف ، لا أعلم مَا هُو ،
شُعور غَريب .

تَجاهلتهُ ، مَشينا كَثيراً ، ثُم أتت مَجموعة مِن الفتيات ، و أخذن مَايا مَشيت لارى طَريق مُؤدي لجَبل ، لَكنه مُغلق ، اقتربت لاسمع صَوت ورائي.

"مَمنوع الذهاب لُهناك".
التفَت لارى رَجل عَجوز فِي عَقد الاخير .

"لُما؟".
سَألت بَأستغراب ، لاسمع يقول:"هُناك ذِئاب ، و حيوانات مُتوحشة".

ضَحكت لانظر لَه لاقول:"لا تَقلق سَأكون بِخير ".

تَنهد :"لا استطيع جَعلك تَذهبين ، سيقتلني الملك".
تَجاهلته و الجميع يَنطر لي ، تَسلقت البَاب كَان مُقفل بَسلاسل ،
سَمعت تَنهيدة العجوز ، لَم اهتم ، لاسمع صوت مايا و هي تُناديني ،
"مَاذا تَفعلين؟، هَل انتِ مَجنونه؟، هَل تُريدين المَوت مَن اول يوم لَكِ؟ ، لا بَل مَن اول ساعة لَكِ؟".

لَم اهتم ايضاً لاعبر البوابة بُنجاح ، ثُم سَمعتُ
صوتاً خَلفي نَظرت كَان ذَئب اسود ذا عينين صفراء ، يَنظر بِغَضب كونِ تَعديت حِدودي وَ دَخلت مَنطقته بدون اذنه.
سَمعت صوت مايا القلق ، و هي تَطلب مِني العودة لَكني لَم اهتم ، اقتربت مَن الذَئب الذي زَمجر بِوجهي ، لاكنِ لَم اهتم ، جَلستُ أمامه ،
نَظر الي بِصَمت و كأنه مُستغرب مَن عَدم خَوفِ مَنه.
"مَرحبا جَايسون ".
قُلت بّأبتسامه ،
رَأيته يَقلب عَيناه ، ليتحول الى فّتى جَميل ذا عَينين صَفراء مَائل للفضي ، شّعر اسود . بَشرة حنطاوية ،
"أليانا ، أليانا".
قالها بِيأس ،
"انا سَعيده كَونك هُنا تَعيش جَاي".
ابتَسم مُقترباً ، لابتعد عَنه عَاقدة حَاجباي ،
لَكنه استمر بالاقتراب بَدأت اعود للوراء .
"جَاي اقسم ان فَعلتها اقتلك بِمكانك و الان".
ضَحك ضَحكة شريرة لَم ارتح لَها ، ليتحول الى ذَئب ،
"حَسناً انتَ اردت ذَلك جَاي".
اسَتَقمتُ مُحضرة نَفسي للقتال ليهجم عَلي ،
تَفاديته بسهولة ليزمجر غاضباً.
انها لَيست المرة الاولى ، لَطالما كُنا انا و هو صَديقان لَاكن عَند وَقت الجَد ننسى صَداقتنا .
كَم مَرة يَختفي ثُم يَظهر مُتدرباً لَكِ يَهزمني ،
لَكنه يَفشل فِي كُل مَرة.

ألِيانا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن