عُدنا لّنقطة البداية؟!.
"كَيف لبشرية ضَعيفة مَثلك سَتحارب شَخص اقوى مَنه لا يوجد مَثلي؟ ، هَل مَن تَنبأ بالنبوئة كان ثَملاً؟، ام ماذا؟".
لّم اعد اشعر بأي شيء في جَسدي ، ان اللورد ورائي الان وَ يحَضنني؟، دقات قَلبي بَدأت بالتسارع ، خوفِ سيطر عَلى كامل جَسدي ، اردت الالتفات لَكنه مَنعني ، انفاسه الساخنه تَضرب بَعنقي!! ، ظَلام فَقط ظَلام.
فَتحت عيناي لارى نَفسي مُحاطة مَن قَبل الاربعة و كانت على وجوههم نَظرة قَلق وَ خوف ، استَقمت بِمساعدة جُوري ، اَمسكت رَأسي بَألم ، ثُم تَذكرت اللورد ، لاستَقيم بَسرعة و انا انظر حَولي ، لَم يَكن مُوجود ، "هَل انتِ بَخير؟".
قال اليكس ، نّظرت اليه ، لاقول:"مَاذا حَدث؟".
"لَقد كُنتِ تَسبحين وَ نَحن نَتكلم ثُم انتبه ميرو انكِ قَد اختفيتِ ، نَظرنا رأينا ان النَهر خالي ، عندها ذَهب ميرو و انقذك مَع سَباي ، كُدتِ تَموتين ايتها الحمقاء". قال اليكس و اقسم انها اول مَرة يتَكلم طَويلاً هكذا ، نَظرت اليه بَتعجب لِيعقد حاجباه قائلاً:"مَا بَك تَنظرين الي كَأنك رَأيتي شَبح؟".
"لا انها المرة الاولى التي تتكلم بها طويلاً".
ضَحك كُل مَن سَباي و جوري و ميرو ، ليعقد حاجباه قائلاً:"السبب سَببي انا لانِ اشفقت عليكِ وَ قلت لَكِ حَتى اشبع فضولك".
"اسفة" قلتها ليبتَسم ، نّظرت ثُم قالت جوري:"ماذا حَدث؟".
قالتها بَهدوء كونها لَم تَستَطع فَهم شَيء مَن افكاري كونها مُشوشة ،
تَنهدت مُغمضة عيناي لاقول بَعد ان اعدت فَتحتهما:"كان هِنا!".
عَقدوا حواجبهم كانهم لَم يفهموا لاكمل:"اللورد كان هُنا ، كَ.. كَما انه كَ.. كَ.. كَان يعانقني مَن الخلف و هو يَقول كَيف لَبشرية مَثلي ضَعيفة ستحارب شَخص اقوى مَنه لا يوجد؟، ثم ايضاً قال هَل من تنبأ بالنبوئة كان ثملاً؟".
قلتها لاخذ نَفساً كونِ اختنقت و قِلت كُل هذا دَفعة واحدة ، تَنهدت و انا انظر اليهم لارى ردة فعلهم كانوا صامتين ، مَرت عده دقائق و قد احتلى الصَمت الرئاسة ، ليكسره ميرو :"ان وَقع اللورد فِي حُبك فهذه سَتكون اكبر مُشكله فِي التاريخ!".
عَقدت حاجباي :"وَ لمَ مَثلاً يَقع اللورد في حُب قاتلته؟".
ليقول:"الحُب لا يَهتم لَلحقيقة ، يَنجذب للشخص حتى لو كان اكبر عَدو لَه فِي العالم ، لَذلك عَليك الحَذر".
بَدأت اقلق مَاذا لو ما قاله صَحيح؟، حينها حقاً ستكون كَارثة قَد حَدثت ، استَقمت ، لانظر الى ماينا و الاحصنه القادمين معها وَ هم يَركضون ، اقتربت منها لَتفعل المَثل ، عانقتها بَقوة ، "اشتقت لّكِ ماينا" ، لَم اسمع رداً منها نَظرت اليها ، لارى الحزن اكتسى ملامحها و الدموع عالقة في عيناها ، "ما بَكِ لِما لَا تتكلمين؟".
قلتها لَم تَرد نَظرت بَقلق للاحصنه الاخرى و خصوصاً حصان سَباي ، لينزل رأسه بَهدوء قائلا و لاول مَرة يَتكلم حَصان اخر طوال مُدة الرحلة غَير ماينا ، "لَقد تَم قَطع لسانها!".
وَسعت عيناي بَصدمه ، "ماذا تَقول؟".
نَظرت اليها لارى دموعها قَد بدأت بالهطول ،
اكتسى الغضب ملامحي لاقول:"مَن فَعل هذا؟".
"الملك اسكندر".
غَضبت اكثر لاقول:"ما السبب؟" ، ليقول:"لانها عاندته حين قال انكِ لَن تّنجحي امام اللورد ، و هي بدأت تَقول عَكس ما يقول وَ غضب ليقطع لسانها كعبرة و تَحذير".
صرخت بَقوة و الغضب قَد سيطر عَلي:"الان ستأخذوني اليه".
نَظرت ماينا لتنفي لكنِ نَظرت اليها بَغضب لاقول:"انا ذاهبة وَ مَن يريد الذهاب مَعي ليأتي وَ مَن لا يريد ليذهب وَ يقتل اللورد لوحده".
YOU ARE READING
ألِيانا.
Fantasyفَتاة تَبلغ السادسة عَشر مَن عمرها حَيث هذا اليوم المميز فِي حياتها كون قوتها سَتظهر ، لكن تتحطم امالها بَعد اكتشافها انها مُجرد بَشرية ضَعيفة، تَبدأ رحلتها فِي عالم البَشر حَيث الجَحيم كَما يقُول الجَميع ، لتَكتشف انها البَشرية الوَحيدة التَي ستَست...