قَرية نيوجلاس.

223 17 0
                                    

وَصلنا الى قَرية نيوجلاس ، لَنرى البوابة الامامية ،
كانت مَهجورة ، نَظرت الى ما هو بَعد البوابة ، لاتنهد بأستياء ، اردتُ الاقتراب لَكن مّنعتني جُورِي ، لَكنِ تَجاهلت لانزل مَن الحصان ، لاقترب مّن البوابة .

كان يَنظر الي نَظرة حَقد ،
"اليانا ماذا تَفعلين ؟، لا تَذهبي انتظري!".
تَجاهلتها مَرة اخرى ، لافتح الباب مُقتربة مَن الذَئب الرمادي عَلى ابيض ذا ذيل فَضي تَليه صفار ، و عينان زرقاء عَلى حَمراء ، و الاحمر يَدل عَلى الغَضب ،

"كَيف حَالك ليام؟".
ضَحك ليَتحول نَظراً الي ،
ليقترب حاضناً اياي ، "انا فَقط اشتّقتُ اليكِ ألِي".
شَعرتُ بيدين تَسحبني ، نَظرت بتفاجىء لارى سباي ، كان مُخيف ، جداً ،
"مَاذا تَفعل هُنا ايها الحَقير؟".
قالها سَباي بَغضب ، لارى ليام الذي يَضحك باستهزاء ، هذا مَا جَعل سباي يَغضب اكثر ،
اراد الهجوم عَلى ليام لَكنِ امسكته بَسرعة ،
"اهداء".
قُلتها و انا اقف امام سَباي ، نَظر الي ليبتَعد ،
تّنهدتُ ، رَغم اننا صَديقان لَكنِ اعترف ان ليام شَخص حَقير و خَبيث ،

"أين سُكان القَرية؟".
سالت و انا انظر الى ليام ، الذي ابتَسم بَخبث ،
"قَتلتهم اجمع".
اعتلى الغَضب وَجهي ، لاقترب ممُسكة بياقته ،
"كَم مّرة عَلي اخبارك الا تَفعل هَذا؟، هاا".
ابتَسم بأستفزاز ، اللعين ،
"انتِ تَعلمين انِ مَهما قَتلتهم سَيعودون".
دَفعته لانظر الى احد المَنازل ، لاركض اليه ،
دَخلتُ اليه لاتفاجىء بالذي امامي ، كانت ريانا
"ماذا تَفعلين هُنا؟".
قلتها بَغيض و انزعاج و غَضب ، انها لَعينه مَثل حَبيبها ليام ،
"اتيت لابادة القرية مَع ليام!، هَل لَديكِ مَانع؟".
قالتها و هي تَرمي رَأس الطَفلة مَن يدها ،
اقتربت لاقول :"نَعم ، لَدي ، اقسم انِ اشتكِ عَليكِ عَند المَلك ، حينها اساليه اذا كان لَديه مَانع ".
ضَحكت لتقول:"مُشكلتك الوَحيدة انِكِ طَيبة اليانا ، انتِ فتاة بَريئة وَسط مُجتمع مُتوحش".

انا صَمتُ لا اعلم ماذا اقول ، خَرجت لاذهب حَيث سباي يَقف ، وَيبدوا انه سَينقظ عَلى ليام بأي لَحظة ، ذَهبتُ لَحصانِ ، لاصعد عَليه ، ليفعل سَباي المَثل ،
"اذاً اين سَنذهب؟".
قلتها و انا انظر الى ليام ليقول:"ريانا ، تعالي ، سَنتحرك هيا".
تَجاهلني اللعين ، خَرجت ريانا ، لتَقترب مَنه لتنظر بتفاجىء الى الثلاثة ، الذين كانوا وجوههم باردة ، ليس و كانهم نفس الاشخاص الذي كُنتُ اضحك مَعهم قَبل قَليل ،
تَحركنا لنَصل لوسط القَرية ، لنرى رَجل عَجوز واقف هُناك مُرتدي ابيض و لَكن مُلطخ بالدماء ، كان يعطينا ضهره ، ارتجف قلبي .

بدأت يداي بالارتجاف ، خائفة ، لَكن تَشجعت و نَزلت مَن عَلى حصانِ ، لَم يقولوا شَيء ، لَم يَمنعوني ، استدار لاتوقف ، لَم اعد اشعر بقدماي بَعد الان مَن الخّوف ، كان وجهه مُدمم و عينه اليمنى نازلة على خَده و عينه الاخرى قَد تَم اقتلاعها ، و ابتسامته اللعينه ، و يده اليسرى غَير مُوجودة ، بدأ بالقتراب ، و مع كل خطوة يخطوها اشعر بقلبي يتوقف ، تَشجعت مُتذكره كلام مارك.

ألِيانا.Where stories live. Discover now