ألِيانا.

أُمنيه؟.

مَر سبعه اشهر على تَلك الرساله او لَنقل التهديد ، كان سَباي يَمنعني مَن الخروج لُوحدي ، حتى للحديقة
يجب على الحراس ان يكونوا مَعي ، كان خَائف وَ بَشدة مَن فقدانِي ، شدد كيث الحراسة ، على الحدود وَ على القَصر ، لَا يدخل احد للمدينه الا ان يَتم مَعرفه مَن هو بَالتفصيل ، ثُم يَتم اخذ الاذن مَن الملك كيث . عندها يدخل او لا ، حَسب قرار كيث ، لان الرساله لَا تحتويني انا فّقط بَالجميع مَن هُم مُقربون مَن سباي.

الملكة لينا ، قَد تَم اخذ الجهة الغربيه مّن القَصر فَقط لَها ، كانت فِي مَرحلة حَزن عَلى فقدانها لرفيقها ، اشعر بالندم ، رَغم انها سَامحتني !، لَا استطيع .

كُنتُ جالسة بَجانب مايا نَتكلم مَعاً ، حينها ًسمعنا صَوت ضَجه ، عَقدنا حاجبينا ، نَظرت الى مايا لَنستقيم بَسرعه ذاهبين حيث الضجة ، كانت مَن الجهة الغربية ، اي مَن الملكة لينا ، ذَهبنا الى هُناك لّنرى سَباي وَ اليكس وَ كيث هُناك ، "ماذا يَحدث؟".

قالت مايا بَقلق ، ليقول اليكس:"ان الملكة لينا تُحاول الانتحار ، كونها لّم تَعد تَستَطيع التَحمل".
قالها بَحزن وَ قلق ،
"تَحمل ماذا؟".
قلتها بَخوف وَ استغراب رَغم مَعرفتي للاجابة.
"تَحمل فَراق الملك اسكندر".

قالها بَحزن ، صَمتُ انا ، لادخل للداخل ، كانت مُمسكة بقطعة زُجاج وَ كيث يحاول تهدئتها هو وَ سباي ، نَظرت الي لاقترب لتقول:"لا تقتربي ، لا تقتربي ، اقتل نَفسي ان فعلتي".

توقفت لاقول:"حسناً تُريدين قَتل نّفسك لَا بأس ، لَكن لَماذا؟".

قلتها ، لتقول:"لاذهب لحبيبي ، لَاني اشتقت اليه ، لَم استطيع التّحمل ، لَا استطيع".

نظرت اليها لاقول:"ما رأيك بَصفقة الان؟".
عَقدت حاجبيها لتقول:"ما قَصدك؟".

"حسناً ، ما رأيك بّأن اجعل الملك اسكندر يأتي اليك بَدل ذهابك اليه؟".

نظر اليكس و مايا و كيث و سباي باستغراب ، ليقول سباي:"اليانا ماذا تهذين؟".

نظرت اليه ، لاعيد نظري الى الملكة لينا،
"كاذبة انتِ تحاولين خداعِ كَ لا انتحر".

نفيت لاقول:"صدقيني ، الان ساذهب و اجلبه و أتِ ، و اذ لَم افعل حينها قُومِ بَفعل بَنفسك ما تريدين ، حَسناً؟".

نظرت لتصمت حينها كسرته قائلة :"لديك نَصف ساعة"
اومأت لاخرج بَسرعة ، ذهبت للغرفة ، ليتبعني سباي ، و مايا.

سباي:"ماذا تفعلين؟، هل انتِ مَجنونه؟، بَدل ان تاخذي منها قطعة الزجاج ، و تاخري موتها ، قمتي بَجعله قريب".