المَرحلة الثانية.

177 16 0
                                    

عَند الكساندر

سَقط ارضاً جَريحاً ، رُؤيته مُغوشة ، لّم يَرى سُوى ضوء ساطع قَد ظَهر ثُم ظلام!!.

ذَهب سباي بَسرعه لَه ليقول:"اليكس ، اليكس ، هَل تَسمعني ؟، اللعنه".
نَظر الى التنين ، لِيَبتَسم بَخبث ، نَظر الى الكساندر ، ليضع يَده عَلى مَكان الجَرح ، ليتَمتم بَشيء ، ليختفي الجَرح !!،

ثُم تَمتم بَشيء اخر ، ليستَيقظ اليكس ،
فَتح عيناه بَبطىء ليرى سَباي امامه مَع ابتسامه شيطانيه ، استقام ليرى التنين واقف يُشفي جَراحه ، ليَستقيم بَسرعة ليفعل سَباي المَثل ،

"كَيف اتيت لُهنا؟".
قال اليكس ، ليقول سباي:"لَقد انهيت مُهمتي ، لارى البوابة قَد فُتحت عَبرت وَجدتك فِي هذه الحاله ، سَاعدتك".

اومأ اليكس ، لينظر الى التنين ليقول:"اترى ذَلك الباب؟".
قالها و هو يأشر لَما هُو خَلف التنين ،
كان بَاب كَبيرة فُضي مَع قَبضة ذَهبية ، كرستالات مُزخرفة وردية ،
انتبه التنين لَما يَنظرون اليه ، لِيهجم عَليهم ، صَرخ سَباي:"يا ضوء النهار انيريه!".

ليَظهر ضوء ساطع ثُم اختفى ، نَظر اليكس ، ليتفاجىء بوجود سَيف كَبير فُضي مَن الاعلى اما القبظه ذّهبية ، بها ثلاث كرستالات ، وَاحدة فِي الوَسط كَبيرة حَمراء ، و اخرى اسفل الحمراء لَكن صّغيرة الحَجم لونها ازرق ساطع ، كما فِي اعلى حَجر الاحمر ، كانوا يَضيؤن كحال عينا سبَاي ،

ليظهر سَيف اخر امام اليكس ، الذي ابتَسم ليأخذه ،

نَظر اليكس لسباي الذي بَدوره اخرج اجنحته ، ليطير بَسرعة ذَاهباً الى احدى روؤس التنين ،
ليبدأ بمهاجمته ، استَطاع ان يَقوم بَقطع رأسه ،
لَكنه اعاد نموه مّن جَديد ، لَكن هذه المرة اثنان اي اصبحوا خَمس روس ، عاد للوراء كما فعل اليكس الذي هو بَدوره لا تَقل صَدمته عَن صَدمه سَباي ،

"يَجب عَلينا قَتله !، لّكن كيف؟".

"لا اعتقد اننا نَستَطيع قَطع الروؤس مّرة وَحدة!؟".
"بالطبع هُم خَمسه وَ نَحن اثنان".
فَكر اليكس ، اما سَباي فَذهب ليلهي التنين عَن اليكس الى ان يَخرج لَهم بَخطة تَخلصهم مَن هَذه الورطة ،

كان يقاتل بمهاره عاليه ، ثُم فَجأة تَحجر ، نَعم تَحجر التنين ، نَظر بذهول لاليكس ، الذي كان يَبتَسم بجانبيه ، "كَيف فَعلت هَذا؟".
قالها سَباي بذهول و تَعجب ،

"لَقد عَلمتني امي حين كُنت صَغير خَدعة التّحجر ، وَ هي تّنطبق فَقط عَلى الحيوانات ، اخبرتها انها لَن تَفيدني ، لَكنها اصرت على تَعليمي اياها!!".
ابَتَسم سَباي ليقول:"علينا شَكرها حِين نّعود".
اومأ اليكس ، ليقول:"هيا انها تّعويذة مُؤقته لّنذهب".
ذَهبوا باتجاه الباب ، ليفتحوه ، نَظروا حَيث ما هو دَاخل البوابة ليرى جوري تقاتل عملاق ضَخم لَدرجة ، كانت مُتعبة لكنها استطاعت الحاق الضرر بَه ، وَ يبدوا عَليها الَسعادة!!،
دَخلوا بَسرعة اليها ، ليتجه نَظر العملاق اليهم ، ليرمي جوري ارضاً ليركض باتجاههم ، طار سَباي لَه بَسرعة ، ليركله بَقوة ، ثُم بِسيفه استطاع ضَربه بكتفه ، مُسبباً جّرحاً عّميقاً .

ألِيانا.Where stories live. Discover now