ماذا يَحدث؟.-2-.

118 11 2
                                    

الرساله-
مرحباً سيريوس ، اذاً بعد غياب طويل قد عدت ، انا فقط اردت اخبارك ان تعتني باليانا ، لان لا احد سيستطيع مِساعدتها ان كانت بلدتها قد عم الخراب بها بسبب اللورد .

ارجوك اعتني بالجميع ، ثم اسف على هذا لكن كيث و مارك قد خسروا حياتهم!!، دفاعاً عن الوطن ، اتمنى الا تدع اليانا تعلم ، او اخبرها بطريقتك.

الملك اسكندر مع الملكه لينا.

---انتهت الوساله---

صمتٍ قَد حل فِي المَكان ، كيث مات مع مارك ، اهم والدين ام ماذا؟ ، كيف يقولوها بدم بارد ، سقطت ارضاً ابكِ ، اما مايا فاخذت تقراء الرساله اهم وَ دموعها لا تتوقف عن الجريان ، خصوصاً و ان مارك يكون ملكها ، تنهدت ، لاستقيم ، اردت السير لَكنِ سَقطت ارضاً في ظلامِ مُجدداً ، اعلم ان كل هذا سيذهب هباء حين استيقظ و اعود كما كنت .

------
فتحت عيناي لاتنهد بانزعاج ، مُجدداً ، اللعنه الم يَفد تغير الاحداث ، كيف اكسر اللعنه الزمنيه هذه ، استقمت لانظر الى نفسي و انا مُبلله ، نفس الشيء ، نظرت اليهم لاقول:"اللعنه لن اكمل بعد الان".
عقدوا حابجيهم باستغراب . اللعنه عليك ايها اللورد ، فكرت ، و فكرت لاوسع عيناي ، ايعقل ان كل هذا فقط لانِ لَم اعترف ، هذا سهل ، فقط اقترب منه و اخبره انِ احبه ، نعم سهل .

تنهدت بانزعاج اسحب كلامِ ، انه مُحرج و اللعنه ، هذه الايام اصبحت اللعن كثيراً ، يا فتاة انتِ مُهذبة لا تلعني ، اللعنه مُجدداً لَقد اصبت بالجنون .

"ماذا اليانا تكلمي".
قالها بنفاذ الصبر ، فمنذ ربع ساعه و انا احاول التكلم ، لكنِ لا انطق بشيء سوى اسمه ، لاقول و انا مُغمضة العينين :"انظر سباي لا اعلم كيف او متى حدث هذا لكنِ أحبكَ ، و انظر اقسم ان قلت انك لا تبادلني الشعور اقتلك هنا و اقطعك لاشلاء و ارميك في غابه الموت مُجدداً ، حسناً؟".
اخذت نفس طويل و عميق كونِ تكلمت دفعه واحدة ، لَكن لا رد ، ماذا ايعقل انه لا يفعل ، شعرت بأبتسامته التي كادت ان تشق نصف وجهه حين استوعب انِ قد اعترفت اليه .

ألِيانا.Where stories live. Discover now