غَابة الموت

158 12 0
                                    

كِيف قَبلتيه؟، هَل انتِ حمقاء؟، ياللهي ثُم الازرق يَدل عَلى الحَب ، لا لا لَم يَمر عَلى التقائنا سوى يومين او ثلاث كَحد اقصى ، كَيف ؟، لَكن كِيف شفي الجّرح؟، لا لَستُ السَبب !، بالطَبع انا فَقط قَبلته ، اما هو فَقد شُفي نَفسه بَنفسه ، نَعم هَذا كُل مَا فِي الامر.

-----
"لَن تَنجح!".
قالها مَع ابتسامه هادئه عَلى شفتيه ، نَظر مارك اليه بَصمت ، ليكمل:"كان مَن الخطأ اختيار اليانا ، اذا حَدث شيء لَها لَا تاوم الا نَفسك حَسناً مَارك؟".
اومأ المَعني ، لَن يُعارضه ابداً فَهو المَلك بَعد كُل شيء!!،

"لَن يَحدث شيء لأليانا ، مادام سَباستيان و جوريانا و اليكساندر معها".
قال كيث بَهدوء و هو يَنظر الى اباه ،

اسكندر"لا تَثق ببَشرية بُني".
غَضب كِيث لَكن حافظ عَلى هدوئه ، مُتنهداً .
الهوف سَيطر عَلى قَلبه ، فهؤلاء الثلاث مّن اقوى المُحاربين لدى المملكة ، لَكنهم لَا شيء امام اللورد العَظيم ، لَقد اشتاق اليها بَحق .

-----
"يا اللهي ماينا ، ارجوك ارجوك تكلمِ اين ذاهبون؟".
لَم تَجب اللعينه ، "السيد امرني بَعدم اخبارك!".

"اي لَعنه هذا؟".
قلتها بَغضب ، لتقول:"الملك اسكندر".
لَم اجب ، اما سَباي قَد ضيق عيناه قائلاً:"اللعنه التي تقولين عَليه يكون مَلكِ".
نّظرت اليه بَخوف مَع ابتسامه بلهاء :"اسفة".
قَلب عيناه ليكمل الطَريق ، اما اليكس و جوري فكانوا يَضحكون عَلي .

نَظرت الى ماينا لاقول:"لا تتكلمِ مَعي مُجدداً".

"لما ؟، انها لَم تَفعل شيء انتِ مّن بادرتي؟".
قال ميرو الذي كان هادىء طوال الوقت ،
فَزعت انا لاقول:"اللعنه مُنذ مّتى و انتَ هُنا؟".

ضَحك ليقول:"مُنذ ان وَجدتني!!".

وَصلنا الى سَاحة كَبيرة خَضراء ، كانت خاليه ،
انها تَفصل بِين الغابتين!!،

كانت ماينا تَسير باتجاهها ، نَظرت لاقول:"لا تقولين اننا ذاهبين لُهناك؟".

اومأت ماينا لاشعر بالخوف ، مَرت تَلك الذَكرى فِي عَقلي كالشريط ، اغمضت عيناي ، لاخذ شَهيق ثُم زَفير مُهدئة مَن رَوعي ،

وَصلنا الي الغابة ، كانت الاشجار مُتشابكة ، تَمنع مَن دخول احدهم اليها ، انها غابة تُسمى غابة الموت ، كُل مَن يَدخل اليها لا يَخرج ؟،
انها تّسحرك بالفعل !!، تتحكم بَعقلك ، تَأخذ نقاط ضَعفك و تستعملها ضَدك ، كُل مَن يَشرب مائها تُسيطر عَلى عَقله ، اذا نَظرت الى تماثيلها ستبدأ الهلوسات تَزورك!!.

ألِيانا.Where stories live. Discover now