مَاذا يَحدث؟.

137 10 1
                                    

مرحبا.
-----
أستيقظت بَفزع نَظرت لارى الاربعة مُتجمعين حَولي!!، ابتَعدوا لانظر لارى نَفسي مُبلله و سَباي كَذلك ، "ماذا يَحدث؟".
قلتها بَأستغراب ، هَل عُدت بالزمن؟، "لَقد غَرقتي و انقذك سَباي".
قال ميرو نَظرت اليه ثُم الى سَباي ، كُل شيء مُشوش ، "لَقد التقيت باللورد و اعتقد انه سَبب غَرقي".
قلتها بَعد ان صَمت وَ علمت ماذا حَدث ، لَقد سيطر عَلى افكاري اللعين ، انه بَحق لَعين .

"هَل فَعل لَكِ شيِء؟".
قال سَباي بَقلق ، لانفي ثُم استَقمت لاخبرهم كل شيء عدا ذكرتي مع لويس و اعترافي لسباي ،
لا اريدهم ان يَعلموا انِ دَخلت الغابه مَن قَبل ، صَمتُ ليقول اليكس:"يَمكن انه قَام باللعب بافكارك وَ صَنع هذا اثناء غيبوبتك القَصيرة هذه".
اومأت مُوافقه عَلى ما قاله ، بَدأنا بالسير بَعد ان اخبرتهم انِ بَخير ، مازال عقلي مشوش ، يا اللهي ماذا يحدث معي؟، لما لعب بافكاري ؟، هل يعقل ان تنبأت بالمستقبل فقط؟.

نظرت لارى ماينا مع الاخرين قد اتوا ، اقتربت منها اردت التكلم لكنها سبقتني:"يجب علينا الذهاب ، انه هنا و انتم بخطر هيا بسرعة".
تنهدت براحه حين تكلمت لنصعد على الاحصنه منطلقين الى المجهول ، كان يبدوا على ماينا الخوف ، انها خائفة من شيء ما !!، لكن ما هو ؟، ايعقل انه اللورد ؟، هل تستطيع رؤيته هي ايضاً؟.

فجأة شَعرت بَألم فَضيع في خَصري ، اطلقت صَرخة قَوية فَزعوا جَميعاً ، تَوقفت ماينا و هي قلقة ، سَقطت ارضاً مَن عَلى ضهرها ، كُنت اصرخ و دموعِ تَنهمر بَسرعة ، اتوا بَسرعة الي ، كانوا خائفين ، اصبحت عيناي حَمراء ، و الدَم بَدأ يَخرج مَن فَمي ، صَدمة!!، لا يعلمون ماذا يَفعلون ، امسَكت قَلبي ، اشعر بَه يَتمزق مَن الالم ، "مارك" ، صَرخت و انا ابكي ، اعلم ما سَبب هذا الالم ، انه مارك ، انهم يقتلوه ، لَكن مَن هُم؟.

تَوقف الالم و انا ابكي ، "لا تَفعل مارك ، لا تفعل".

"اذاً استطاعوا التغلب عليه" ، قالتها ماينا بَحزن ، "ماذا يَحدث؟".
قال اليكس بَقلق ، "هجموا اتباع اللورد على القَصر ، ارسلني مارك اليكم لَكِ نَذهب الى مكان امن ، ثم اخر مرة رأيته بها كان يشاجر اربعه ، كانوا غريبين ، لا يلمسون الارض كانوا خفيون ، لا يسيرون بل لا يَملكون جَسد فَقط الدروع يرتدوها ، كأن وجههم خَفي!!، كما انهم يرتدون القلنسوة، لونه بَنفسجي غامق ، لذلك اذا رأيتوهم اهربوا ، و اعتقد اننا سنراهم كثيراً في الايام القادمه".

سّاعدني سَباي على الجلوس ، كُنت صامته فَقط ابكي و استَمع الى ما تقوله ماينا ، استَقمت لانظر اليهم ، "اذاً يَجب عّلينا الاسراع ، بما انه مُستَعجل عَلى موته ، لَنلبي طَلبه بَرحابه صَدر".
قلتها ثُم صَعدت عَلى ظَهر ماينا ، نَظروا ليصعدوا على احصنتهم ، لننطلق .

ألِيانا.Where stories live. Discover now