رَساله.

106 7 0
                                    

بعد مرور شهرين.

الجميع في حالة توتر ، و مشغول ، كنتُ جالسة على الاريكة و انا انظر الى خادمات القصر يذهباً من جهة و يعوداً من جهة اخرى ، يا اللهي اشعر بالضجر ، حتى الاحمق سباي ، لقد تركني وحيدة ، اللعنه ، استقمت لاشق طريقي الى مكتبه ، وَصلت اليه ، لادخل بدون طرق الباب ، نظر الى كيث ثم تنهد لينظر الى اوراقه مُجدداً ، ثم نظرت الى سباي الذي لَم ينتبه الي حتى ، عقدت حاجباي بانزعاج لاقترب منه ، لاقف امامه ، اهو يتجاهلني الان ، اللعنه ، "سباي انا اسفة"
قلت و انا اركع لارفع نظري اليه ، الاحمق غاضب لانِ لَم اقبله صباحاً ، تنهدت ، لاستقيم ، نظرت الى كيث بضجر اما هو فقد ضحك علي ، اليوم هو يوم تتويج كيث كملك ، و نسيت اخباركم انه وَجد رفيقته التي اتمت الثامنه عشر قَبل شهر ، لا اعلم مَن هي لانِ لَم التقي بها بَسبب انشغالي و انشغال كيث هو الاخر ، لكنِ سعيدة لأجله رَغم انِ كُنت اكافح فضولي بصعوبه منتظرة يوم التتويج كي اراها.

.

.

.

.

دخلت الى الغرفة ، لاغلق الباب بالمفتاح ، الحفله بعد ساعتين ، اقتربت لابدأ بالعناية بالبشرة ، و ثم استقمت بعد ان انتهيت لاستحم ، لدي ساعة الان لاتجهز ، اخرجت من الخزانه فستان فضي قصير يصل لفخذي ، كان من الاعلى مرصع بالكريستالات الناعمه الجميله ، لقد اعطته منظر رائع ، و من الاسفل كان متكون من طبقتين ، واحدة كانت خالية مَن اي اضافات فَقط فضية اللون ، و الاخرى التي فوقها تكون شفافة ، بها لمعة رائعة ، اسدلت شعري على كتفي ، وضعت القليل من مساحيق التجميل ، جلست انتظر الاحمق ليأخذني ، لكنه لم يفعل ، تنهدت انه بَحق غاضب ، اشعر انِ اريد البكاء ، بسبب قبلة لَم يتكلم مَعي؟.

خرجت من الغرفة مُرتدية كعبي الاسود و اقراط بيضاء مع عقد رأيته على طاولتي هذا الصباح ، لا اعلم من اهداني اياه ، لكنِ فَقط ارتديته ، و سأنصدم ان كان سباي هو من اهداني اياه ، كان العقد جميل ، سلسلتين مرتبطتين معاً ، و في النهاية فراشة ناعمه مع بعض الالماس الناعم عليها ، نزلت للاسفل و انا حزينه بَحق كونه لَم يلقي بالاً لِي ، تنهدت ، وقفت امام باب القاعة ، ليتم اعلان عن تواجدي ، حين فُتح الباب ، تفاجئت بالجميع كانوا منحنين الي ، نظرت ورائي ظانة ان كيث ورائي ، لَكن لا انا وّحيدة بالفعل . تَقدمت و انا انظر اليهم ، ابتَسمت ، لاقول:"لا بأس يمكنكم الاستقامة".
ليفعلوا كما طلبت ، بالفعل انا لّم اذهب مع مارك للمملكة لان الاحمق سباي قد منعني ، تنهدت ، لتلمع عيني حين رأيت جوري ، اقتربت منها لاعانقها ، "كيف حالك يا حمقاء؟".
قالت لي لاقول:"لَستُ بخير ، الاحمق سباي ، فقط لانِ لَم اقبله انه لَا يتكلم مَعي الان انه حتى لا ينظر الي".
ضحكت لتقول:"لا بأس هو لا يستطيع بدونك".
اومأت موافقه على كلامها ، ثم تم الاعلان عن قدوم مارك ، شعرت بالسعادة ، دخل مارك اراد ان يلقي التحية لكنِ منعته ، بَسبب معانقتي له ، يا اللهي شهرين دون رأيته ، انا حقاً مُشتاقة اليه ، شعرت بنظرات سباي الحارقة ،  انه يغار ، بادلني مارك ثم ابتعد و هو يضحك ، ليقول:"اذاً هناك من هو مُشتاق الي !، صحيح؟".
اومأت انا ، كنتُ اضحك .

ألِيانا.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora