عذرًا ولكن هل قادكَ فضولك من قبل نحو طريقٍ لا نهاية له؟!
إن كانت إجابتكَ هي نعم فأنتَ لم ترى شيئًا بعد!!
ففضولكَ كفيلٌ أن يرفعكَ عاليًا إلى السماء السابعةكما يمكنه كذلك قذفكَ منها إلى أن تتكسّر عظامكَ ذلكَ فقط لانسياقك وراء المجهول..
لمَ لا تطوي تلك الفكرة التي تلوح بآفاق ذهنكَ فحسب؟! فعلى كل حالٍ إن لم تفعل فـ سينتهي الأمر بكَ
مطويٌّ على نفسكَ نادمٌ على ذلك اليوم الذي انسقتَ به وراء فضولكَ عزيزي.. إذًا هل لازال هذا الكائن الفضولي يقبع داخلكَ؟!
YOU ARE READING
Red mercury-الزئبق الأحمر
Fantasyإكسيرٌ للحياةِ مدفونٌ على أعماقٍ من أرض هذه الصحراء القاحلة، ولكن عند استخراجه سلب حياتهم جميعًا كان كالورم الذي فشل استئصاله كالفيروس بلا عقار كفصيلة الدم المخالفة تمامًا للمريض ما إن يتم مزجها بدماؤه حتى تُكتب عليه تلكَ النهاية.. لم يكن مجرد سفر ب...