شابة حسناء من الطبقة النبيلة تأخذها صدفة غير متوقعة لمتجر نجار فقير غير عمله لا يهمه شيء.
هي مغرورة لا تتحمل الاستخفاف بها وهو عنيد محب للسخرية والمزاح، ثنائي لقاءهما بكل مره يعني الحرب.
........................ه
الرواية رومانسية كلاسيكية، مكتملة.
ل...
نسيت اخباركم عن مرض البطل بالفصل السابق فهو مصاب بعمى الوجه ورغم ان هذا المرض قد يجعل بعض الاشخاص يرون الوجه كلها كبعض والبعض لا يتعرف عليها، ارثر يراها كسطح املس😌
يعني يرى الاشخاص تقريبًا كهذا والمرض فقط يؤثر بملامح البشر وليس الحيوانات
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
انتهى شرحي لذا😁👇
استمتعوا❤
..........................
الشمس تصبح بمنتصف السماء تعلن اقتراب وقت الظهيره وذات الخصل الحمراء واقفة تختلس النظر بواجهة المتجر ترى صاحبه يتعامل مع سيدة بدت طلتها المبهرجة غير لائقة لعمرها.
"كما قالت تلك الطفلة هو دائم الابتسام، غريب" قطبت حاجبيها ترى السيدة تتحرك امامه بشكل بدى غير محترم لها وهو يبعد نظره عنها.
"ما مشكلة تلك العجو..." كتمت انفاسها بفزع عندما استدارت السيدة لورا لكي ترحل وهي تبتعد عن واجهة المحل تنظر حولها كأنها لم تكن تحدق بهما منذ مده.
راقبتها بطرف عينها تبتعد عن المتجر وما ان اختفت من مدى نظرها تنفست براحه تشد قبضتها على التمثال. تحركت متجهة لباب المتجر تدخل برأس مرفوع وغرور ترى انه رجع لزاوية عمله يحمل احدى الادواة الحاده يمررها على حافة ما بدى ككرسي.
لديه مظهر لا يمكنك تجاهله من ذلك الجسد المنسق والشعر البني الطويل يرفع جزءه العلوي بربطة سوداء صغيرة، اكثر ما يأخذ الانتباه حركة يديه مع الادواة لنحت الخشب.
هززت رأسها خارجه من شرودها به تصدر صوت ليلاحظها لكنه لم يبدو واعي بما حوله لذا رفعت نبرتها اكثر ليلاحظها. "عفوًا"
استدار وعكس اي شخص طبيعي هو لم ينظر بوجهها ليعرف من تكون بل ركز بيديها وابتسامته تختفي ما جعلها تطلب بلطف تظنه غاضب من كسرها لإحدى اعماله.
"هل يمكنك مساعدتي بهذا؟" مدت المنحوته نحوه ومجددًا يخرب توقعها فبدل امساك ما بين يديها رفع نظره نحو وجهها.
بدى الامر بالحركة البطيئة وعينيه الزمردية تلتقي بخاصتها الزرقاء تشعر بقشعريرة بكامل جسدها من نظراته المتفحصه غير عالمه ان كل ما يرى هو سطح املس بدون اي تفاصيل.
