تقرير المستقبل

2.7K 347 238
                                    

اسرع عيدية بالتاريخ 😂
عيد سعيد جميعًا❤

.............................

بعد اسبوع من الحادثة

بإبتسامه هادئة ونظره على خطواته كان متجهًا لمتجره. لم يستطع الانتظار اكثر لذا تسلل من بيت المورياتي دون علم اي احد يرغب برؤية حال متجره.

مع اقترابه من الشارع حيث يعمل سمع بعض الهمسات من الاشخاص حوله وبدى كأنهم ينظرون له لكن تجاهل الامر يفكر ان هذا بسبب حادثة اصابته.

اتسعت ابتسامته ما ان لاحظ متجره ليسرع من خطواته يخرج المفتاح من جيبه لكن لإستغرابه كان الباب مفتوحًا لذا دفعه دالفًا للداخل يرى ان كل شيء مرتب ونظيف جدًا مع وجود صوت يأتي من الاعلى.

"اسف لكننا لا نعم....."
ظهر جايكوب من العلية يتجمد بمكانه مع التقاء نظره بأرثر فلم يخبره اي احد بكونه سيأتي اليوم ومنذ بقائهم بالمشفى لم يتحدث معه بعدها.

"مرحبًا جايكوب"
الاستغراب ترك تعابيره يبتسم كعادته ليكمل جايكوب نزوله من الدرج يرد سلامه.

"مرحبًا، كيف حالك؟ هل اصابتك بخير؟"
اومأ ناظرًا حول المكان يتأكد ان لا شيء مفقود او متضرر فبكل تلك المده كان مرتعب من كون العصابة قد دمرت المكان.

جايكوب بقر يراقبه بصمت متردد بقول اي شيء فما زال يلوم نفسه على كل ما حدث.

"جيد لم تنسى عملك بتنظيف المكان فمهما حصل لن اسمح لك بالبقاء دون افادتي بشيء ايها الامير المدلل"
تفاجأ من ما سمع يرى السخرية بتعابير ارثر الذي يفعل كل هذا ليبعد الجو الثقيل من حولهما.

اخفض رأسه بذنب مردفًا بأسف.
"اعتذر للمشاكل التي سببتها، سأفعل كل ما استطيع لتعويضك عن ما حصل"
لحظة من الصمت مررت عليهما حتى اخترقت بصوت ضحك ارثر مقتربًا من جايكوب الذي يحدق به بعدم فهم.

"اجل يا اميري المدلل ستعمل تحت امرتي الى يومي موتك حتى اسامحك ولن اقبل بأقل من ذلك"
وضع يديه على كتفيه يبتسم بشر وما ان استوعب جايكوب ما يفعل حتى ابعد يديه رادفًا ببرود.

"ولا حتى بأحلامك الوردية، انا بالفعل اعيش مع امي واخي لذا لا احتاجك بعد الان"
شهق ارثر بصدمة والاخر يبتسم براحه كون الامور ماتزال كما هي بينهما.

"لن اسمح بذلك، لن تذهب حتى تتعافى اصابتي او اقسم لن اترك روبي تقترب منك"
لم يكترث لتهديده يحرك يده بلا بأس اخذًا بيده يضع قماش التنظيف بها.

"نظف بنفسك سيد ارثر"
نظر ليده وبعده له ليضحك بعدها وجايكوب ينضم له كلاهما يشعران بالراحة ان لا شيء تغيير.

.
.
.
.
.

"سأقتلك ارثر غراين"
صراخها اكتسح المنزل تنزل من الدرج بخطوات غاضبه تتردد صداها على الخشب حتى وصلت لصالة الطعام.

سيد مبتسمWhere stories live. Discover now