المحاربة لمن تحب

3.9K 397 596
                                    

استمتعوا❤

.............................

سمع بعض الاصوات حوله ليمد جسده المتصلب فاتحًا عينيه بتعب ومع تسلل ذكريات الامس لعقله انتفض بسرعه يخيف من كان واقفًا بمسافة عنه.

كان جايكوب مشوشًا ينظر للسيد ليام المبتسم يمد يده نحوه مردفًا "ليام برنارد صاحب المحل، اتمنى ان النوم على الارض لم يؤذي ظهرك"
استقام بسرعه يصافح يده بملامح حرجه.

"تشرفت سيدي انا جايكوب بليك، ارض متجرك اكثر من مريحة وحقًا ممتن لجعلي انام هنا الليلة"
ضحك السيد ليام يبعد يده عن خاصته مربتًا على كتفه.

"انت شاب جيد، اتمنى ان تجد طريقك قريبًا"
لم يفهم مقصده وشعر انه ستكون وقاحة ان يسأل لذا التزم بالصمت يحاول تجميع افكاره بينما الاخر اتجه لترتيب لوحاته.

مسح وجهه مبعدًا النعاس من وجهه بعدها انخفض يرفع الاغطية من الارض يضعها بمكانها بعد طيها وليام يعطيه كامل الحرية بالتحرك كما يريد حتى توقف عنده بإبتسامه محرجة.

"شكرًا مجددًا سيد ليام، سأذهب الان"
اومأ نحوه بإبتسامه لا يريد جعله يتوتر اكثر.
"كنت سأدعوك للفطور لكن روبي ستأخذه لأرثر واظن ستكون مرتاح معهما اكثر"

بذكره لروبي ابتسامه شقت وجه جايكوب ليشعر ليام ان ما خمنه حول هذين اليافعين ومشاعرهما صحيح.
"سأدعوك بنفسي سيدي بيوم ما، الان عن اذنك"

"دمت سالمًا جايكوب"
لوح له مودعًا يسرع من خطواته نحو المتجر يتمنى انها لم تصل هناك بعد.

بكل حماس اقتحم المتجر لتتحطم كل اماله يرى ارثر جالس وحده على الفطور يأكل كدب مستيقظ من سبات شتوي.

اخذ ارثر بضع لحظات يتعرف على ملابسه ودخوله الهمجي ذاك قطع الشك باليقين بمن يكن ليبتسم بجانبيه يستفزه.

"اوه انت اتيت! ظننتك متت بردًا بأحد الشوارع"
رده غير المكترث مع ملئه لفمه بقطعة من الخبز جعل الاخر يستشيط غضبًا يصرخ بغضب.

"ايها الغبي لماذا لم تخبرني بذهابك سابقًا؟ اين ذهبت وتركتني ابيت خارجًا؟"
ابتسامته اتسعت يرفع كتفيه بعدم اكتراث، فبعد ازعاج روزالين ازعاج جايكوب ذا لذه خاصة.

"وهل انا امك لأهتم بكل التفاصيل؟ انت رجل بالغ امكنك المبيت بأي فندق، ايضًا لقد رجعت باكرًا لكن يبدو فكرة الذهاب مع روبي بدت افضل من انتظاري"
اختفاء ابتسامته تدريجيًا بذكره لروبي جعل جايكوب يشعر انه حان الوقت لتصفية كل الحسابات.

"اجل انت محق، فأنا احبها ولم استطع الرفض"
لاحظ انقباض يد ارثر حول رغيف الخبز لكن لم ينبس بشيء لذا قرر رمي كل شيء على رأسه بدفعه واحده.

"انا من عائلة بليك او بألاحرى الابن الاكبر والوريث لثروتها لكنني تركت كل ذلك خلفي لأبني حياتي الخاصة بعيدًا عن قذارتهم"
بكل كلمه اقترب منه لكنه لم يحتاج اكمال طريقه وارثر اكمل ما تبقى يمسكه من ياقته ناظرًا لوجهه عكس عادته يظهر غضب عارم.

سيد مبتسمWhere stories live. Discover now