استمتعوا❤
..........................
مساحة خضراء شاسعة مع نافورة كبيرة بمنتصفها والكثير من الزينة حول المكان وطاولات مجهزه للضيوف من اجل حفلة ما بعد الزواج بالكنيسة.
تنهد بثقل مراقبًا التحضيرات لزواجه الغير مرغوب به.
"سيد جايكوب اباك يريد التحدث معك قبل الزفاف"
استدار مستقبلًا بوجه جيرالد ليومأ دون اخراج حرف يتبعه حيث سيكون والده.
هو بالفعل خسر كل شيء ولا طاقة له للمشاكل بعد الان.
.
.
.
.
.
.
.
"اين هي؟ يجب ان تكن هنا"
كانت سوفي تبحث بين الوثائق بخزنة والدها بضياع وتوتر كبيرين حتى سمعت ما جمد جسدها.
"هل تبحثين عن هذه صغيرتي؟"
استدارت ببطء ترى صاحب الشعر والاعين البنية، طبعًا لم يكن غير والدها يحرك يده الممسكة بورقة.
"هل ظننتِ انني لن الاحظ تسللك لمكتبي؟ حتى انك تقابلتي مع اصدقاءك بكل غباء، كما متوقع منك"
سخريته اللاذعه جعلت ملامحها جامده تبتعد عن الخزنة متنهده.
"حسنًا بما انك كشفت الامر فلا يوجد ما افعل غير التمني ان اصدقائي الاغبياء سينهون كل شيء"
رفعت كتفيها بعدم اهتمام تجعل موقفه دون قيمة وقبل تخطيها له امسك ذراعها يدفعها امامه ممسكًا بفكها بقوة.
"تجرئي على فعل شيء سخيف وسأنهي حياتك بنفسي، انا لن ارحمك اذا خسرت هذه الصفقة"
نظرت بعينيه بتحدي لا ترضغ له ليقوي من قبضته اكثر شاعره بأظافره تكاد تخترق جلدها.
"عزيزي ذلك القاسي، اليوم زواجها لا تفسد وجهها"
انتقلت عينيها لأمها التي دخلت تشعر بالحرقة بقلبها لأن هذا الزواج كل ما يهتمون به، هي لا شيء لهم.
"لن اقوم بأي شيء"
اخفضت نظرها بضعف ليبتسم برضى تاركًا فكها يربت على رأسها.
"جيد، اذن هيا لتتجهزي"
اومأت تتخطاهما بسرعه قبل تساقط دموعها.
تريد تركهم بشده وتفضل الموت من البقاء بهذه العائلة.
.
.
.
.
.
.
روزالين مع ارثر كانا متجهين لمتجر السيد ليام لأخذ روبي معهما عندما رأياه واقفًا عند متجره بملامح خائفة بل بالاحرى يبدو مرتعبًا.
"سيد ليام ماذا بك؟"
استدار لهما بأعين دامعه يمسك برأسه بضياع ولم يكاد يرد حتى خرجت إمرأه تقرب عمره بشعر اسود به خصلات بيضاء مع اعين سوداء قلقة متمسكة بيده.
"عزيزي يجب ان نجدها، انا خائفة"
حضنها لجانبه يحاول تهدأتها مع التأشير للمتجمدين مقابلهما.
"ايلين اهدئي عزيزتي فهؤلاء اصدقاء روبي وسيجدونها بكل تأكيد"
الصدمة اكتسحت وجههما وارثر يتقدم بعدم صبر.
YOU ARE READING
سيد مبتسم
Romanceشابة حسناء من الطبقة النبيلة تأخذها صدفة غير متوقعة لمتجر نجار فقير غير عمله لا يهمه شيء. هي مغرورة لا تتحمل الاستخفاف بها وهو عنيد محب للسخرية والمزاح، ثنائي لقاءهما بكل مره يعني الحرب. ........................ه الرواية رومانسية كلاسيكية، مكتملة. ل...
