قوية مثلها

4K 410 305
                                    


استمتعوا ❤

....................

بقلب خائف وداخل متوتر راقبت داخل المتجر تتمنى انه خرج للعمل. أخذت نفس عميق تقترب من الباب تدخل بكل هدوء.

قررت وضع السلة على الطاولة والمغادرة لكن سماع تلك الخطوات السريعه اوقفتها ترى ارثر يندفع للاسفل بأكبر ابتسامه يمكنه اظهارها.

"روبي روبي لقد حدث شيء رائع"
اخذت خطوه للخلف خائفة من حماسه ليأخذ السلة من يدها يضعها جانبًا ممسكًا بكتفيها والاكثر غرابة نظره لوجهها.

"لقد اعترفت لروزالين واخبرتني انها تبادلني"
كانت تعرف مشاعرهما بالفعل لكن اعترافهم صدمها ولم تستطع حتى الاستفسار حتى سحبها لأحد الكراسي لتجلس ويبدأ بشرح كل ما حدث لها بكل تفصيل صغير.

طوال الوقت ابتسامتها لم تترك شفتيها ترى حماسه وسعادته، فرحت له بشده لكن مع ذلك شيء ما ازعجها.

"ارثر هل اخبرتها بكل شيء عن نفسك؟ اعني وضعك"
حدق بها بإستغراب يأخذ لحظات حتى يفهم مقصدها لتتسع عينيه بإستوعاب يصرخ بعدم تصديق.

"انتِ تعلمين انني لا اميز الملامح؟"
اومأت تعض شفتها بخوف لما ستقول، تتمنى ان لا تندم.

"ايضًا مسألة الدين وتلك العصابة"
صدم بشده من كلامها فلم يتوقع انها تعرف ذلك ليأخذ وقته بالتفكير يفهم الان سبب احضارها للطعام كل تلك الايام، هي ارادت مساعدته.

صمته جعلها تتوتر لتبدأ التلويح بيديها امامه.
"انسى الامر ليس لي حق بالتدخل و.."
ضرب يديها بإنزعاج يؤشر لها بإصبعه بتحذير.

"لا تقولي ذلك مجددًا فأنتِ اكثر من لديها حق بالمعرفة" بدت مصدومه من كونه يعطيها كل تلك الاهمية وهو اعاد ابتسامته البلهاء.

"هي تعرف ولم يغير ذلك شيء بموقفها، فتاتي قوية وستحارب بجانبي كل الاوضاع"
شعرت بفراغ كبير بعد جملته تلك تفكر بجيكوب، هل اذا اعترف لها ستخاطر بكل شيء له؟

هي لا ترى نفسها بتلك القوه فحتى باليوم الذي سمعت حديث العصابه وارثر لم تستطع فعل شيء يذكر له.
راقبتهم يهددونه دون ان تستطيع مساعدته بأي شيء.

هي مثيرة للشفقة.

.
.
.
.
.

بأعين تملئها الخيبة من نفسها تراقب والدها يمسد على جبينه بتعب وبجانبه امها شاحبة الوجه تعرف انهما لم يناما من التفكير بما حدث لها.

شعرت بالنظرات الحزينة التي يسرقانها نحوها لتزفر منزعجة من نفسها لجعلهما بهذه المشكلة.

"امي وابي كفى تفكيرًا بالأمر ولأصارحكما القول لا يهمني الامر ابدًا"
نظرا لها بصدمة من جديتها يظنانها تفعل هذا من اجلهما ليردف والدها بوجه قلق.

سيد مبتسمWhere stories live. Discover now