راحة من الخيانة

3.2K 362 428
                                    

استمتعوا❤

.............................

بإبتسامة صغيرة تنظر له يعمل بكل حماس وسعاده لتنقل عينيها السوداء نحو المتجهم بجانبها.

"لم نصدق خروج ارثر من جو الاكتئاب حتى دخلته انت جيكوب، ما بك؟"
تأفف مؤشرًا لأرثر بكل جدية.

"منذ فوزه بالمسابقة اي منذ يومين وهو لا يخفي تلك الابتسامة الكبيرة وحتى يعاملني بلطف وكل خمس دقائق يخبرني بكيفية فوزه، لقد جعل حياتي جحيمًا"
هززت رأسها بتفهم تساير تذمره الذي بدى طفوليًا.

"يالك من مسكين، فقط فكر عندما يعجب والد روزالين بالرف الذي صنعه كيف سيصبح سعيدًا اكثر ويخبرك بكل تفاصيل ما حصل"
اطلق صوت متعب يضع رأسه على الطاولة لتكتم ضحكتها تحدق بأرثر وهو يبحث بين اشياءه عن الطلاء ليتجه للأعلى حتى يجده.

لم تمر لحظه من ذهابه حتى تم رفعها من الكرسي لتصبح على قدمي من يحتضنها من الخلف واضعًا رأسه على كتفها بإبتسامة مستمتعة.

"اظن ازعاجي يعجبك، صحيح حبيبتي؟"
توردت وجنتيها ونظراتها المتوتره على الطابق العلوي.

"توقف سيرانا ارثر"
حاولت ابعاد يديه لكنه فقط جعلها اقوى حولها يقربها فاركًا وجنته بخاصتها مستمتع بحرارة وجهها.

"من يهتم بأرثر فليس وكأنني لم اراه سابقًا مع روزالين بوضعيات اسوأ" تصاعدت حرارتها اكثر ليضحك بقوة يبعد احدى يديه فاركًا شعرها.

"يالعقلك المنحرف الصغير"
تشتته بالضحك اعطى لها الفرصة لتبتعد عن حضنه وبملامح منزعجة ركلت قدمه صارخة بغيض.

"انت حقير جايكوب"
ضحكه زاد من شتمها فنادرًا ما تشتم لتزفر بغضب متجهه للباب وهو لا يستطيع حتى مناداتها.

مع خروجها من المتجر نزل ارثر يسأل بإستغراب.
"هل سمعت للتو روبي تشتم؟"
اومأ جايكوب يحاول تهدأت نفسه ليستقيم من على الكرسي رادفًا بإبتسامه.

"تلك الطف حقير سمعتها بحياتي، سأذهب خلفها فلقد ازعجتها اكثر من اللازم"
استدار يخرج من المتجر وارثر يصرخ خلفه بتهديد.

"لا تنشغل مع حبيبتك وتنسى عملك، لا يمكن طردك من المصنع الان فأنا احتاج الحطب"
لوح لو بعدم اكتراث واغلق الباب خلفه ليشتمه ارثر وتعود ابتسامته ناظرًا لعلبة الطلاء بين يده.

سيمكنه الانتهاء من عمله اليوم والذهاب لرؤية روزالين.

خارجًا كان جيكوب يسرع من خطواته للحاق بتلك الغاضبة ومع رؤيته لها امام المتجر ترتب بعض الصناديق اتى امامه من يحجب رؤيتها.

عينيه احتدت مرتكزه على الواقف بمنتصف مجموعة الرجال المقابله.

"مالذي تريده جيرالد؟"
ابتسم حتى ظهرت اسنانه واضعًا يديه بجيوبه.

سيد مبتسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن