ذبول برعم حبها

4.1K 470 703
                                    

استمتعوا❤

...........................

"روز هل تؤمنين بالحب؟"
تجاوز قلبها نبضه تشعر انها ستحصل على ما تريد حتى قبل ان تطلبه.

"بكل تأكيد اؤمن به"
نظر نحوها لتتجهز لإستقبال ما يريد قوله بأعصاب تالفه لا تتحكم بقلبها لكن كل شيء تحطم بسرعة بناءه مع رؤيتها لإبتسامته الساخره.

"ياللأسف ظننتك مثلي لا تؤمنين بتلك السخافة"
اخذت خطوه نحوه تقطب حاجبيها بعدم فهم.

"هل هذا بسبب الفتاة التي تركتك؟"
ضحك لإستنتاجها يضرب قناعها بأطراف اصابعه يجعل عقلها اكثر تشوشًا لا تفهم موقفه.

"يمكنك القول انها من اكدت الامر لي، لطالما شعرت بسخافة الامر وليس لدي اي نية بحب اي احد"
كلامه ضرب قلبها بقسوة، لقد تبخرت امالها حتى قبل ان تظهرها للحياة وهو غير واعي بالأمر يكمل كلامه.

"حتى تلك المنحوتة صممتها برغبة لإعطاءها لمن سأحبها لكن اكتشفت كم كنت سخيفًا، شكرًا لشراءها"
ابتسم يظن انها ستعلق بطريقة ساخرة كعادتها لكن
انطفاء حماسها جعله مستغربًا ليقلص المسافة بينهما اكثر ينحني بظهره ليصبح وجهه مقابلها حتى تتقابل بزوجي الزمرد تشعر انها ستبكي بأي لحظه.

"هل تردين قول شيء ما لي روز؟"
اغلقت عينيها منزعجة من اختصاره لإسمها، هذا لا يفيد عليها الابتعاد عنه بسرعه قلبها لن يتحمل هذا.

"لا شيء مهم ارثر، سأذهب لأستقبال باقي الضيوف"
تركته وحيدًا بالشرفة تسرع من خطواتها مختلطة بالجموع هناك تحاول نسيان ما سمعت منذ لحظات.

.
.
.
.

بين كل تلك الاقنعة والصخب بالارجاء لم تفارق روبي جانب جايكوب تشعر بسوء قرارها بالمجيء.

"مرحبًا، جيد انك اتيت جايكوب"
كلاهما استدارا ناحية سوفي المركزه بجايكوب متجاهله وجود روبي.

"اتيت بسبب طلب ارثر"
رده البارد لم يبعدها تأخذ بيده دون مقدمات تسحبه خلفها ليترك جانب روبي المستغربة.

"هيا لتبارك لروزالين"
رغم انزعاجه من فعلها لكن لم يريد ان يحرجها بإبعادها لذا سايرها ينظر خلف ظهره باحثًا عن روبي حتى تأتي معهما لكنها بالفعل اختفت بين الجموع.

بينما جايكوب مع سوفي كانت روبي تنظر بالارجاء واللوحات حول المكان تأخذ انتباهها منبهرة من جمالها.

"يبدو ان الانسة مهتمة بالفن"
تحركت للجانب بتوتر من ظهور شاب بجانبها مرتديًا بذلة بنية انيقة وعينيه الزرقاء تتفحص طلتها.

"اجل يمكنك قول ذلك"
ابعدت نظرها عنه ليبتسم من خجلها يقترب اكثر منها يمرر يده بشعره البني بحركة لأخذ انتباهها لكنه لم يفلح لذا لم يبقى غير مد يده نحوها.

سيد مبتسمDonde viven las historias. Descúbrelo ahora