تجهيزات صيد الرضى

3.3K 372 612
                                    

استمتعوا❤

لا تهتموا بإسم الفصل😂

.................................

بهدوء مكتبه كان منغمزًا بأعمال ورقية لتجارته عندما دخلت شارلوت بكوب قهوة تضعه امامه.

"ارتاح قليلًا عزيزي"
ابتسم شاكرًا لإهتمامها يأخذ رشفة من القهوة بينما هي تجلس بالكرسي بجانب مكتبه بنظرات شارده.

"هل هناك شيء يزعجك؟"
وضع قهوته جانبًا وهي نظرت له بحزن يحتضن عينيها.

"منذ ذهاب روزالين عند سوفي وهي تبدو غريبة، حتى لم تتسلل خارج البيت منذ يومين"
تنهد وقد شعر بنفس الشيء لكن هناك ما يزعجه ايضًا.

"هل يمكن الامر بسبب دعوتنا لأرثر ليوم الصيد وليس سوفي؟"
نفت وابتسامه صغيره تظهر على شفتيها.

"اذا كان هو السبب كانت ستذهب له بكل تأكيد وحتى عندما اسألها عنه تجيب بشكل عادي لكن عندما سألتها عن حال سوفي انطفأت عينيها بشكل غريب، مع ذلك هل ترى من الصحيح طلبنا من ارثر الحضور؟"
مده يده لها لتضع يدها بكفه وهو يلمسها بلطف حتى يشعرها بقليل من الإطمئنان.

"علينا التأكد انه شخص جيد ويستحق ابنتنا، فمن نظراتهما فقط تعلمين انهما واقعان لبعض لذا يجب ان يشعرا بالأمان حتى يصارحانا"
اومأت بتفهم لكن الخوف لا يترك قلبها وقد شعر بذلك ليحرك يده الاخرى محتضنًا يدها بين كفيه بلطف.

"شارلوت ثقي بي اذا كان الشخص المناسب لن اهتم برأي اي احد واساعدهما بكل شيء. لا يهمني ثرثرة المجتمع لطالما سيكون شخص مجتهد ويعطيها السعاده"
اطلقت نفس راحه تبتسم له.

"واثقة من ذلك عزيزي وكما نحن تجاوزنا كل المصائب يجب ان يفعلا نفس الشيء"
اومأ بإبتسامه ليترك يدها عائدًا لشرب قهوته لكنها لا تستطيع التوقف عن التفكير.

عليها التأكد ان ابنتها لن تتأذى بأي شكل كان.

.
.
.
.
.
.

بإبتسامه سعيده لإنهاء جميع اشغالها اتجهت للمتجر مع سلة مليئة بصحون الغذاء للشخصين العزيزين على قلبها.

دخلت المتجر ولم تكاد تسلم حتى توقفت مستغربة من ارثر الواقف بما يبدو كبندقية خشبية بين يديه مصوبًا للأمام وجايكوب يتحرك حوله بعصا رفيعه بيده.

"استقيم بظهرك"
ضرب جايكوب ظهر ارثر بالعصا لتتعكر ملامحه لكن لم يتذمر يستقيم بظهره ولم تستطع حتى السؤال عما يفعلان وجايكوب يضربه بقدمه اليمنى.

"حركها للخلف اكثر"
زفر يفعل كما يريد وقبل ان يستوعب تم ضرب قدمه مجددًا مع صراخ جايكوب.
"لا تحركها كثيرًا للخلف"

طفح الكيل بأرثر ممسكًا بالبندقية الخشبية على شكل مضرب وجايكوب يتراجع بسبب نية القتل بملامحه.

سيد مبتسمWhere stories live. Discover now