سيد غراء

4.4K 436 610
                                    

استمتعوا❤

.................................

"يالها من جائزة جميلة وجدتها بمنتصف الغابة"
ذلك الخوف الذي اكتسح جسدها اختفى ما ان تعرفت على صوته لتقلب عينيها على افعاله تبدأ محاولة ابعاده.

"روز توقفي سيروننا"
توقفت بملاحظتها لأحد الرجال قريب منهما ليستغل ارثر الموقف يقربها اكثر من نفسه يشعر بتجمدها بين يديه.

تلك الفراشات داخلها والحرارة التي غطت وجهها جعلتها لا تفكر بعقلانيه ممسكه بيده التي على فمها جاهزه لعضه حتى يتركها لكنه سبقها يبعد يده ممسكًا بيدها يسحبها خلفه.

"هيا هذه فرصتنا"
بدأ الركض وهي تجاريه لا تستطيع ابعاد نظرها عنه، كيف له التغيير بهذا الوقت القصير هكذا؟

دخلا العربة مجددًا بأمان متأكدين ان الاخران هربا.

"جيد نجونا"
نظر لها مبتسمًا لتتأفف تبعد يدها عن خاصته.

"اجل لذا هيا اذهب لمتجرك وتوقف عن الالتصاق بي كالغراء"
لم تختفي ابتسامته ينفي برأسه مرتاحًا بجلسته.

"لن اذهب حتى اتأكد من وصولك بأمان للمنزل"
لم تعد تمتلك اي طاقة لمجادلته فتركته وشأنه تخبر السائق بأخذها للمنزل.

.
.
.
.
.
.

"توقف عن اللحاق بي، لقد وصلت لمنزلي"
وجهت كلامها للذي يتبعها منذ نزولها من العربة لكنه غير مكترث بتلك الحقيقة.

"متأكد لن تدخلي من الباب الامامي بمنتصف الليل وتخبري والديك انك ساعدتي حبيبك بأن يهرب مع حبيبته لذا اريد التأكد من تسللك بنجاح"
سخريته وتلك الابتسامه الجانبيه لا تساعد بأن تخرج اي كلمات جيده من فمها.

"فالتذهب للجحيم لا اهتم"
اخذت خطواتها الغاضبه نحو بوابة المنزل وهو يتبعها بصمت لتلقي بنظره للجانب حيث كما توقعت الحارس بنوم عميق كعادته لا تصدق ان والدها لم يطرده حتى الان.

تجاوزته بحذر تمشي بمحاذات الجدار داخل حديقتهم حتى اصبحت نافذة غرفتها ظاهره تتجه لها ناظره حولها باحثه عن السلم الذي احضره ويليام لها سابقًا لكن لم يوجد له اثر.

"مالذي سأفعله الان؟"
وضعت يدها على جبينها لا تصدق الورطة التي هي بها والاخر يراقبها بإستمتاع فضولي لأين ستصل.

لحظات اخذتها تفكر حتى اخذت اغصان الشجرة بجانب نافذتها المفتوحه انتباهها لتحصل على فكرة جيدة تشكر نفسها لأنها منعت والدها من قطعهم.

استدارت تراه يراقبها بإهتمام يحاول كشف الذي تفكر به لتزفر بقلة حيلة تؤشر له بجانب الشجرة.
"انزل ارضًا"

قطب حاحبيه ينقل نظره بينها والشجرة.
"ماذا تعنين؟"

"انزل على ركبتيك حتى اصعد على ظهرك واصل للاغصان المؤدية لغرفتي"
رفع حاجب بإستنكار من طلبها مؤشرًا لتلك الاغصان.

سيد مبتسمWhere stories live. Discover now