استمتعوا❤
......................
خطواتها تتنافس مع انفاسها اللاهثة لتتوقف امام باب المنزل ترى انه مفتوح. هي مرتعبة من معنى كلام سوفي ولم تفكر حتى بالذهاب لأرثر اولًا بل قررت رؤية والدها تشعر ان هذا افضل قرار.
تنفست بعمق تدخل المنزل متجهة للصالة وكما توقعت هناك شيء حدث فعوضًا ان يكون والدها بالعمل هو جالس مع امها بالصالة وملامحهما لا تبشر بالخير.
"هل حدث شيء ما؟"
رفعا عينيهما لها والدتها حزينة ووالدها غاضب يؤشر للأريكة مقابلهم.
"اجلسي يا روزالين علينا التحدث"
وها قد اكدت جميع شكوكها لتخطو بهدوء نحو الاريكة تجلس دون صوت.
بقت تنظر لهما لا تريد قول شيء والوقوع بمشاكل فيمكن ليس الامر كما تظنه وبصمتها ذاك تحدث والدها.
"هل كنتِ تعرفين انه مديون ومريض ايضًا؟"
قبضت يديها على فستانها تخفض رأسها ليأخذ جوابه.
"حسنًا اذن، انتِ لن ترينه مجددًا"
نظرت له بصدمة تنقل عينيها لأمها بتوسل لتساعدها تشرح ما يحدث.
"ابي ارجوك لا تغضب منه، انا التي منعته من اخبارك، ايضًا الامر ليس بشيء كبير...."
"كيف ليس بشيء كبير وسيأخذون متجره منه من كبر دينه حتى انني رأيته يضرب رجل حتى الموت كمجنون وتقولين ليس بشيء كبير؟"
جفلت من صراخه لا تصدق ما تسمع ودون تردد بدأت الصراخ عليه بدورها.
"هم اكيد عملوا خدعه فدينه لم يكن كبيرًا وفقط اخذه بسبب مرض والده، لا اصدق انك ذو نطاق نظر ضيق هكذا ابي"
بدى مصدومًا من هيجانها يقف من مكانه يكمل صراخه.
"ترفعين صوتك على والدك بسبب شخص سيجلب لك المشاكل فقط! ارى ان تأثيره سيء بالفعل"
وقفت بدورها لا تترك له فرصة قول المزيد.
"لا تلومه على وراثني لجينات العصبية منك، ظننت انك اكثر من ستتفهم وضعه ، كل هذا غباء شديد"
مع كل رد منها ينصدم اكثر بعصبيتها ودفاعها الاعمى عن ارثر لتأتي شارلوت بينهما تحاول تهدأت الامور لكن جيمس بالفعل جعل كل شيء اسوأ.
"تنعتين اباك بالغبي من اجل غريب، هل هكذا ربيتك؟ حتى موقفك مع ويليام تجاهلته وتجاهلت كل السخرية من انني اسمح لإبنتي بمواعدة قروي فقير لا يتعرف على وجهك حتى، لقد اتيتِ بالعار لنا"
تنفسه سريع وجسده كله يرتعش من الغضب بينما روزالين بدت كأنها اخمدت بشكل كلي وعينيها تمتلئ بالدموع.
"اسفة لأنني ابنة تجلب المشاكل لكن لا تقلق سأخرج من حياتكم حتى لا تبتلوا بإبنة اثمة تحب قروي فقير"
لم تصل يده امها لها وهي قد ركضت خارجه من الصالة ليفور جيمس اكثر صارخ بها.
"اجل اذهبي واتركي عائلتك خلفك من اجل حب أعمى"
استدارت له شارلوت بنظره حاده ليردف بماذا وهي فقط امسكت رأسها بتعب.
أنت تقرأ
سيد مبتسم
Romanceشابة حسناء من الطبقة النبيلة تأخذها صدفة غير متوقعة لمتجر نجار فقير غير عمله لا يهمه شيء. هي مغرورة لا تتحمل الاستخفاف بها وهو عنيد محب للسخرية والمزاح، ثنائي لقاءهما بكل مره يعني الحرب. ........................ه الرواية رومانسية كلاسيكية، مكتملة. ل...
