استمتعوا❤
.............................
رن جرس الانذار بعقلها ترى اقترابهما من متجر ارثر، لا يمكنها ان تذهب هناك مجددًا وخاصة ان سوفي معها فلن تتركها وشأنها حتى تعلم كل ما حصل.
ثبتت قدميها بالارض كأن حياتها تعتمد على ذلك جاعله من سوفي ترتد راجعة نحوها ليصطدمن ببعض يقعن ارضًا ملفتين الانظار نحوهن.
"روزالين ما مشكلتك؟"
مسحت يديها من الاتربة مع خروج انين خافة منها بسبب سقوطها المؤلم لكن ذلك لم يعد مهمًا بعد رفعها لنظرها للتي قد وقعت ببركة من المياه المتسخة بالطين والقمامة بنصف الشارع.
"اياكِ والصراخ"
حذرتها ترى تلك النظرات المفزوعة بعينيها الزرقاء لتقف مقتربة منها بسرعة فروزالين متجمده بمكانها وما ان تلاحظ وضعها ستبدأ الصراخ بهستيرية.
"اغلقي عينيك وانا سأساعدك، لا تفضحينا هنا ارجوكِ"
تعلم هي محقة، فإذا رأت شكل المياه القذرة ستصاب بنوبة فزع لذا لم يمكنها غير اغلاق عينيها تفكر ان الذي تشعر به غير صحيح، تلك المياه نظيفة.
شعرت بيدي سوفي على كتفها لتقف معها متجهة حيث توجهها، بضع خطوات حتى شعرت بأنهن دخلوا لمكان ومع تسلل رائحة الحطب لحواس شمها توقفت عن الحراك لا تتجرأ على فتح عينيها حتى للتأكد من ما هي خائفة منه لكن بالطبع الجواب وصل لها بسرعة.
"سيد ارثر هل يمكنك مساعدتنا؟"
تصلب جسدها تتمنى ان تختفي من على الكرة الارضية تشتم التي تراها الان اسوأ من عدوه لفعلتها.
"بالطبع يمكنني انسة سوفي"
سماع خطواته تقترب جعل جسدها يتحرك دون وعي للخلف تريد الهروب من هنا، هذا احد اكثر المواقف السخيفة التي قد وقعت بها بحياتها.
"روزالين الى اين؟"
اخفضت رأسها لا تعلم الذي عليها قوله لتتهرب من هذا اللقاء فسوفي تمسكها بإحكام.
"لا اريد البقاء بمكان غريب لنذهب"
سوفي ثبتتها بمكانها تضع يدها تحت ذقنها ترفع رأسها بينما ارثر بالجانب الاخر مستغرب وجودهما معًا وخاصةً ملاحظته لحال فستان روزالين المتسخ.
"احذري من فتح عينيك، ايضًا انا اعرف ارثر لذا لا تقلقي سأذهب لأحضر رئيس الخدم مع العربة فهو بمتجر قريب من هنا"
نفت برأسها تتجهز للرفض لتغلق سوفي فمها بيدها تحدق بالذي كعادته يمتلك ابتسامة على محياه ورأسه منخفض لا ينظر لهن رغم غرابة وضعهن.
"سيد ارثر اسفة لإزعاجك لكن هل يمكن لصديقتي البقاء حتى اتي بالعربة؟"
اومأ بشكل عادي لا يبدو منزعج من الامر لذا اكملت.
"حسنًا ارجو ان تمنعها من فتح عينيها ايضًا حتى لا ترى حال فستانها"
مع كلامها جعلت روزالين تجلس على كرسي لتتحرك بغية النهوض لكن سوفي لم تترك لها فرصة.
YOU ARE READING
سيد مبتسم
Romanceشابة حسناء من الطبقة النبيلة تأخذها صدفة غير متوقعة لمتجر نجار فقير غير عمله لا يهمه شيء. هي مغرورة لا تتحمل الاستخفاف بها وهو عنيد محب للسخرية والمزاح، ثنائي لقاءهما بكل مره يعني الحرب. ........................ه الرواية رومانسية كلاسيكية، مكتملة. ل...
