مثالي

4K 434 494
                                    

استمتعوا❤

............................

اخذ نفس عميق ملوحًا بالفأس مخترقًا قطعة الحطب يجعلها نصفين ليجلس بعدها بتعب ناظرًا ليديه بيأس.

"مالذي علي فعله؟"
تنهد يشعر بالخيبة من نفسه فهو حتى لم يخبر ارثر بما حصل يشعر انه سيخسر كل شيء بناه وحتى روبي لا يرى من حقه وضعها بين كل مشاكله.

"جايكوب اجمع الحطب بالعربة"

"حسنًا"
وقف يتجه للعربة والافكار لا تتوقف عن اللعب بعقله.

بينما بمتجر غراين حال ارثر لم يكن افضل منه لا يمتلك الرغبة بالعمل حتى، يحرك اصابعه على منحوتة لمجموعة من الأزهار.

"لقد تأخرت"
نظر للساعة المشيره للثالثة بعد الظهر وروزالين لم تظهر بعد، يفكر انها رفضت مشاعره كليًا وهو كان مخطئًا بتخمينه بكونها تملك مشاعر له.

اعاد بنظره للمنحوته يشغل نفسه بتفاصيلها عندما رن جرس متجره ليستقيم بسرعه وحماس يظنها هي لكن اماله ضربت بعرض الحائط مع رؤية ثلاث رجال ببذلات انيقة ورائحة الخمر والسجائر تملء المكان.

"سيد غراين هل اشتقت لنا؟"
ابتسامته الهادئة لم تترك شفتيه يقترب منهم مردفًا.

"اهلًا بكم بمتجري المتواضع سيد جيرالد، كيف لي مساعدتكم؟" اقترب جيرالد منه بينما الاثنان الاخران تحركا حول المتجر.

"هل نسيت يا صغيري؟ اليوم هو نصف الشهر الذي وعدت بأن تدفع دينك لذا اتيت لأخذ نصف نقودي"
القليل من التوتر ظهر بملامحه فلم يركز بأمواله بهذه الايام ولا يعلم حتى اذا لديه المبلغ.

"انا ل...."
قطع كلامه بصوت تحطم لينظر خلفه حيث احدهم كسر خزنة امواله يبدأ بإخراجهم.

"توقف عن ذلك، سأتي لك بنقودك"
تحرك يريد ايقافه لكن جيرالد وضع يده على كتفه حتى يثبته بمكانه.

"ستتدخل عندما اخبرك بذلك سيد غراين"
قبض يديه يراقب الرجل يحطم ما بقى من خزنته يخرج الاموال ليأخذ صوت اخر انتباهه ينظر للجانب والاخر يسقط المنحوتات من ارفف المتجر، ذلك كان اخر ما يمكنه تحمله.

"فالتتوقفوا"
تلك الكلمه المليئة بالغضب جعلت جيرالد يحرك يده حتى يستدير ارثر وبكل قوته لكمه على وجهه ليسقط ارضًا باصقًا الدماء.

"لا تتحدث او تتحرك حتى اسمح لك، مفهوم؟"
وضع رجله على يد ارثر ليكتم أنينه بصعوبه يومأ بعدم حيله حتى يبعد رجله.

"جيد"
نقل نظره حيث تابعه يعد المال ليلوح به بضجر.

"سيدي هذا ليس الربع حتى"
تلك الجملة جعلته يركل ارثر بقوة على بطنه ليسعل من قوة الضربة وجيرالد ينحني ممسكًا برأسه يجعل وجهه يحتك بالأرض جارحًا الجلد حول عينه.

سيد مبتسمWhere stories live. Discover now