6

4.7K 373 168
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

من عاد الي القصر الذي اصبح يعيش به قرر مكافئة نفسه بالنوم جيداً ليستيقظ في الليل ويكمل قراءة كتبه التي تملئ انحاء غرفته "ذلك الكهل يبدو انه نسي شراء المكتبة لي" همس بذلك من القى بجسده على سريره ليغلق الستائر بجهاز التحكم ويحلق الى ارض الاحلام التي أصبحت تشبه واقعه كثيراً.

"مرحباً بعودتك سيدي" قال ذلك كبير الخدم لتايهيونغ الذي منحه معطفه "هل اعد لك المائدة؟" اومئ برأسه من يشعر بالتعب الشديد ليرمي بجسده على الاريكة الجلدية ويفتح شاشة التلفاز باحثاً عن نشرة الاخبار.

من كان غارقاً في نومه تم ازعاجه بواسطة رنين هاتفه ليفتح عيناه بسخط ويجدها والدة كيوري ليجيبها وبعد ان سألته عن التقدم الذي احرزه بإخراج الحفيد المفضل من القصر فكر جونغكوك قليلاً ليجيبها بكذبة انه يعمل جاهداً لفعل ذلك بينما هو بالواقع لم يعد مهوس بطرد الأكبر فالعجوز بالفعل يمنحه مايشاء وتايهيونغ يعامله جيداً وحتى لو كان شخص سيء كما اخبروه فهو لم يؤذيه حتى الان.

تنهد بعمق من اغلق المكالمة ليقرر الانتعاش بشرب ماء مثلج وما ان فتح باب غرفته هو للمرة الأولى رأى الباب الذي امامه مفتوح ، اتسعت عينان الصغير فالجزء الذي رأه من الباب الغير مقفل جميل لدرجة غير قابلة للانكار فتصميم الحائط خلاب ومزين بلوحات مرسومة لتايهيونغ ذات إطارات ذهبية فاخرة وبجوارها مكتبة تصل الى السقف وقبل ان يقترب من الباب رأى الخادمة تخرج من الغرفة وتغلق الباب.

التقت عينيهما لبضع لحظات ليسألها جونغكوك بينما ينزلان السلالم سوياً عن تصميم غرفة الثلاثيني "انها تبدو كغرفة امير من العصور القديمة فكل القطع فاخرة بها وحتى المكتبات التي بداخلها ذات لون بني داكن تصل الى السقف وسريره ملكي ودورة المياه ذات الوان بنيه متدرجة ويوجد بها مرآة ضخمة امام حوض الاستحمام الذي كالذي في الافلام" تلك الكلمات جعلت الفضول يزرع بداخل من يرغب برؤيتها كاملة الا انه يمتلك انضباط ذاتي ولن يقتحمها دون اذن صاحبها لرؤيتها.

شرب السيد الصغير كوب الماء ليسمع الطاهي يخبره انه سيعد لأجله العشاء حالاً لينظر جونغكوك الى الساعة وكان الوقت متأخراً ليعلم انها تعليمات تايهيونغ فكل شيء بالمنزل يسير كما هو يرغب ويستطيع الذي ذهب الى المكتبة ان يعلم ان الأكبر لم يفضل رؤيته يتناول وجبات سريعة في وقت متأخر.

"لا يهم فطعام المنزل ألذ" همس بذلك من جلس على المقعد بابتسامة ليكمل قراءته وما ان اتى طعامه طلب من الخدم الذهاب للنوم فهو يستطيع غسل اطباقه بنفسه ورغم انهم رفضوا الا ان سيدهم الصغير اصر عليه ليتمنى لهم احلاماً سعيدة ويتناول طعامه بينما يشاهد فيلم علاء الدين للمرة المئة والثانية وخمسين.

Freesia | VK (مكتملة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant