24

4.4K 353 191
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

مهما كان جونغكوك يحاول تجاهل الكلمة التي نطقتها شفتان الأكبر الا انه لا يستطيع فهي رسخت في عقله واعجبته لدرجة انه نسي اعترافه بمشاعره الى الثلاثيني حتى ، بحماس ودع الطالب الجامعي أصدقائه اللذين كانوا متعجبين من حاله اليوم فهو كان غريب ليصعد السيارة التي كانت تنتظره كالعادة.

من وصل الى القصر اتسعت ابتسامته عندما تذكر ان حبه الأول اخبره انه امير هذا القصر لينتحب بشدة ليقرر البحث عن الغرفة التي ستكون لهما بما ان الأكبر سيتأخر في الخارج وللمرة الأولى قرر معرفة عدد الغرف الفارغة في المنزل والتي كانت كثيرة ليقطب حاجباه فجميعها مساحتها مقاربة لمساحة غرفته هو التي تكون اصغر من غرفة تايهيونغ وجميعها علم من كبير الخدم انها كانت مسكونة سواء من أبناء او احفاد جونهي قبل ان يخرجهم من القصر.

من قرر فتح اخر باب لم يفتح بعد تفاجئ انه جناح ضخم كجناح جونهي الا انه فارغ واطلالته جميلة "ارغب به الا انه قال غرفة وليس جناح" همس جونغكوك بذلك بعد ان اغلق الباب ليذهب الى غرفته ويرتب الكتب التي لازالت على الأرضية ويختار احدهم لقراءته وكان اختياره عشوائياً فكل ما يشغل باله ذلك الجناح.

تناول جونغكوك غدائه بمفرده ليكمل قراءته في المكتبة حتى وقت العشاء الذي تناوله ايضاً بمفرده ليصعد الى غرفته ويقرر النوم مبكراً بنية ان يستيقظ في الغد من نفسه ليتناولا الإفطار سوياً ورغم عزيمته على ذلك الا ان من ايقظه كان احب الأصوات لقلبه والذي كان صوت تايهيونغ الذي لازال ببجامته السوداء وشعره المرفوع.

منظر الأكبر كان فاتناً بعينا من اطال في تأمله ليشعر بذاته ويبعد عيناه عنه لتتخلل انامل الأكبر شعره "استيقظ بهدوء لتناول الافطار" همهم من رأه يترك السرير ويغادر الغرفة وما ان اغلق الباب تدحرج جونغكوك بسعادة فهذه اجمل طريقة للاستيقاظ.

بحماس اختار الأصغر ملابسه لينزل السلالم والابتسامة على شفتاه ليجد المائدة خالية والاطباق فقط امام مقعده "صباح الخير سيدي الصغير "همهم من سأل عن من يهواه ليسمع إجابة لم تعجبه "السيد الشاب ليس بمزاج جيد لذلك هو في المكتبة يقرأ الكتب ويشرب قهوته بينما ينتظرك ان تنهي افطارك" همهم من اخبره سابقاً جونهي ان تايهيونغ لا يتناول الإفطار ان كان بمزاج سيء.

كتف يداه بانزعاج من جلس في مقعده "تستطيع صنع مزاجي بأبسط تصرف منك ولكن انا لا شيء بالنسبة لك" همس بذلك من تناول افطاره ببطء فهو يعلم ان الأكبر سيجبر نفسه على فعل له مايشاء حتى وان كان لايرغب بفعل ذلك مثلما كان في المرة السابقة التي كان مزاجه بها سيء قد اخذه الى المكتبة.

Freesia | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now