Special Part ~ [ 3 ]

1.1K 132 142
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

من كان يسير الى جناحه رأى ابتسامة جونهي الذي كما يبدو كان يضع السماعة ولم يعلم بأي شيء فهو يترك باب غرفته عادةً مفتوحاً "مرحباً بعودتك" قال ذلك من يشبه جونغكوك للذي ابتسم له بثقل فهو لن يجمع اطفاله بذنب احدهم.

"فلتتناول غدائك في غرفتك عزيزي واكمل لعبك برفقة اصدقائك حتى مغيب الشمس ومن ثم ذاكر دروسك" لمعة عينا الذي اومئ بفرح فهو يحب ان يفعل ذلك الا ان قوانين القصر صارمة لينفذ ما قيل له فليس وكأن كل يوم سيخبره والده بإن المحظورات مسموحة.

فتح الباب من اغلقه خلفه بالقفل لينظر لباب غرفة نومه برفقة محبوبه الذي يعرف ان ابنتهما ابكت عيناه، جلس على الاريكة من اخرج هاتفه من جيبه ليتصل بمساعده ويطلب منه ان ينهي كل العقود المشتركة بينهم وبين مؤسسة السيد ليوريو والد كارولين التي لا يوجد سواها قد سمم عقل ابنته.

تايهيونغ شعر بالندم لانه اشفق على حالها وقرر ان لا يقدم لها الأذى فموت والدها يكفيها وتناقش مع جونغكوك بذلك الشأن واخبره انه لا يجد أي مشكلة بـ استمرار العمل معها وذكره بحاله عندما مات جده وكيف ان الجميع تغيرت معادنهم معه الا انهم بطيبة قلوبهم جعلوها تنشر شرورها داخل عائلتهم.

الخمسيني يعلم انها فعلت كل ذلك املاً بـ ان يتواصل معها او يرسل لها حرفاً لكنه لن يفعل فهو حتى عندما مات والدها لم يسأل عن حالها بل ذهب للتعزية برفقة جونغكوك لئلا يحدث أي حوار بينه وبينها بمفردهما ، وعندما استلمت عمل والدها كان يرسل لها أحد المدراء لتمثيل المؤسسة في الاجتماعات المهمة ولا يذهب هو بنفسه.

تايهيونغ كان حريصاً وحذراً من ألا يفتح على نفسه أبواب لا يرغب بها لكنه غفل عن انها قد تنحدر لذلك المستوى الحقير لتنتقم لسنين عمرها التي انتظرت بها ان تزهر برفقته قبل زواجه وبعد زواجه استمرت بالانتظار للحظة تدمر سعادته برفقة أعز انسان على قلبه.

تنهد بعمق من لم يفعل أي شيء خاطئ بحق تلك الانسانة بل لطالما اخبرها بوضوح وجفاء عن عدم اهتمامه بها الا انها تنتقم منه لأجل شيء لا علاقة له به فما ذنبه ان كانت توهم نفسها بوجود يوم سينفصل به عن مالك فرحته.

دخل الى غرفته المظلمة من يعرف ان حبيبه يكتم شهقاته لئلا يعرف بما قالته ابنتهما له فتلك هي اطباع جونغكوك الذي يحاول ان لا يؤذي ابنائهما ولو بمقدار نظرة او حرف لكن مدللتهم تمادت كثيراً، من مسح دموعه شعر بانخفاض السرير قربه ليحصل على قبلة فوق شعره يعرف صاحبها.

"من يبكيك مرة سأبكيه ألف" قال ذلك من شعر بجسد حبيبه يمحي المسافة بينهما ليحرر ما يكتمه مؤلماً قلب الذي يجد ان ايمليا محظوظة لكونها ابنتهما فلو لم تكن كذلك لما رفق بها "تلك قاعدتي في حياتي منذ ان اشرقت بدخولك بها لكن احد خصومي الان هي طفلتنا".

Freesia | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن