38

3.6K 301 121
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

ما ان نزل السيد الصغير من السيارة سمع صوت يونتان الذي اتى اليه ركضاً لترتسم الابتسامة على شفتان من حمله ليقبله ليشعر بكلا كلبيه يتوددان له ليشعر بالمزيد من السعادة فهو يحب ان يكون محبوباً ، البهجة كانت محيطة جونغكوك الذي بقي بالحديقة يلاعب احبته الثلاثة حتى شعر ببرودة الجو فالليل قد حل وموعد العشاء قد حل ليتذكر حديث تايهيونغ له بأن لا يطيل ببقائه في الخارج ليدخل ويرى ابتسامة الخدم اللطيفة له ليبادلهم الابتسامات.

فتح باب غرفته من وجد كبير الخدم بنفسه يرتب ملابسه لأجله وما ان استفسر جونغكوك عن السبب علم ان حبيبه قد طلب منه ان يهتم به شخصياً وذلك اغرق المتيم بحبه بالمشاعر الجميلة ، استلقى العشريني على السرير ليقرأ احد الكتب بتركيز شديد حتى اقتحم يونتان غرفته وبدأ يزعجه ليترك ما بيده ويداعبه ليسمع طرقات على بابه المفتوح من الخادمة تخبره ان العشاء جاهز ويستفسرون عن مكان وضعه لأجل سيده الصغير الذي كان اكسل من ان يذهب الى مائدة الطعام وطلب احضاره اليه.

بحث جونغكوك عن دراما ليشاهدها ووجد عمل مميز لشخصيات كلاسيكية كـ ذات الرداء الأحمر و سنوايت والعديد من الاميرات ولكن بقصص مختلفة عن المعتادة وذلك جعله يتحمس ليعتدل بوضعيته ويجلس ليفتح الحلقة الأولى وطلب من الخادمة التي احضرت له الطعام ان تخرج يونتان وتغلق الباب خلفها.

ذو العينان اللمعتان كان منسجماً مع الاحداث والطعام اللذيذ ولم ينتبه حتى انه انهى الاطباق سوى بعد ان ادخل بثغره الملعقة فارغة لتهرب ضحكة منه ليوقف الحلقة ويطلب المزيد ليكمل مشاهدته للعمل بينما يعمل فمه بمضغ الطعام حتى انتهاء الاطباق للمرة الثانية وما ان وضعهم في المطبخ وعاد مسرعاً ليكمل المشاهدة وجد زوجه يتصل به مكالمة فيديو للتسع ابتسامة الذي أجاب بسعادة.

"تايهيونغي" البهجة كانت واضحة بصوت من التقت عيناه بعينا الذي لازال يرتدي ملابس عمله ويسير في القصر الى غرفتهما "كيف حالك اميري؟" سأل باهتمام من فتح باب جناحهما لمن ينبض قلبه بشدة فهو احب حقيقة ان حبيبه اتصل به قبل حتى ان يرتاح.

"بخير، ماذا عنك؟" قال ذلك من سمع تنهيدة عميقة من الذي رمى جسده على السرير ليفتح زر قميصه الاول "متعب لذلك احتجت لسماع صوتك ورؤيتك فأنت ستجعل تعبي يختفي" احمرت خدان من وجد منظر الأكبر فاتناً ، اتسعت ابتسامة الثلاثيني بسبب مايراه "لو كنت امامي الان لقبلت كلا خداك وشفتاك جونغكوكي".

قضم شفتاه من يحاول ادعاء انه لم يتأثر بما سمعه الا انه فشل بجدارة كالعادة ليترك الهاتف ويدفن وجهه في الوسادة ليسمع صوت ضحكات الأكبر ذات الصدى الرنان في كلا الغرفتين وذلك زاد من احراج الأصغر "ارغب بإطالة المكالمة اكثر ولكن انا بحاجة للاغتسال وتناول الطعام وانت بحاجة للنوم فلقد اخبرني كبير الخدم انك تناول العشاء بالفعل".

Freesia | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now