23

4.4K 368 258
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

همهمة راضية صدرت من الذي نعم بنوم هانئ الليلة الماضية على عكس الأيام السابقة في سرير الفندق غير المريحة "كيف لذات السرير ان يصبح نعيماً" همس بذلك من دفن وجهه في وسادته ليتذكر انه يتشارك الغرفة مع الأكبر ليفتح عيناه بسرعة ويجلس ليبحث عنه بعينيه فأخر ما يرغب به هو احراج إضافي لذاته امام كيم تايهيونغ.

الا انه لم يجده حوله بل اكتشف حقيقة انهم لم يكن نائم في غرفته التي بالفندق بل في القصر، من لايزال لم يستيقظ بعد صعف خديه ليتأكد من انه لايحلم وما ان علم انه الواقع ابعد الغطاء عنه ليقفز بسعادة على سريره فالفرحة التي يشعر بها الان بسبب عودته لغرفته تفوق رؤيته لها في المرة الأولى.

من تذكر الم ظهره بسبب سقوطه جلس لينتحب فهو الان اصبح حقاً يملك كل ما كان يريده قبل مغادرته فحياته التي تشبه الاحلام عادة اليه ومعها مالك قلبه كهدية إضافية ، السعيد جداً نزل من سريره ليرى الكتب الموجودة على الأرضية والتي كانت فكرته قبل ذهابه الا ان التي امامه كتب جديدة وكثيرة تشكل جملة "مرحباً بعودتك" همس جونغكوك بذلك ليجلس على الأرضية والابتسامة تزين محياه ليرى ماذا احضر له من يهواه من كتب جديدة.

الشاب السعيد بدل ملابسه ليفتح باب غرفته ويطرق باب الثلاثيني الذي باب غرفته امامه الا انه لم يجد إجابة ليرى احدى الخدم ويسألها عنه لتخبره انه ينتظره على مائدة الإفطار ، جونغكوك كان يخبر نفسه ان يكون مهذب ويكتفي بكلمة "شكراً" لأجل الكتب وان يتجاهل حقيقة انه حمله الى السرير ولا يطل الحوار بينهما فهو بالفعل متأخر على وقت الإفطار في هذا القصر.

توقع الذي يسير الى السلالم انه سيجد الأكبر يجلس على مائدة الطعام ويقرأ الصحيفة الالكترونية الا انه ما ان نزل السلالم رأه يجري مكالمة هاتفية ويبدو غاضب مما يسمعه ، ملامح تايهيونغ الجادة كانت فاتنة بالنسبة لمن يشد قبضة يده مجاهداً لألى يظهر وجهه تعابير الاعجاب به.

التقت عينهما لتتبدل ملامح الأكبر لأخرى مريحة وينهي المكالمة ليبتسم الى الذي امامه مربكاً بذلك قلب من ينبض لأجله ولم تكن الابتسامة وحدها من هزت كيان العاشق الصغير بل حتى الكلمات التي نطقتها شفتان الثلاثيني النبيل "اعتقد ان القصر اصبح اجمل بعد عودة اميره اليه".

قضم شفتاه جونغكوك بقوة محارباً جمال ما سمعته اذناه بنية ان لا يظهر في وجهه وتصرفاته مدى تأثره الا انه فشل بكل جدارة بسبب مقدار السعادة الكبير الذي اغرق بها ما ان استيقظ ليفتح يداه ويضم جسد تايهيونغ "أنا أحبك كثيراً" قال ذلك من اعترف بمشاعره اتجاه الأكبر بصوت مسموع بدلاً من ان يحادث نفسه.

Freesia | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now