56

2.2K 206 167
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

نظر الاب لطفليه اللذان تلمع عيناهما لكل مغريات المطار من حولهما ليشتري لكل منهما الحلوى ويسرد عليهما الارشادات لتصرف الصحيح فهم اتو لمفاجئة جونغكوك وليس لجعله في ضغط مضاعف وبينما كان يتحدث تايهيونغ سحبت طفلته بنطاله بقوة "بابا كوكي يحبها" قالت ذلك من اشارت بيدها الصغيرة الى صورة كوب من القهوة موسمي وضعه المقهى على زجاجه ليبتسم من اومئ برأسه لها من مسح بلطف على شعرها "انه كذلك اميرتي".

"واحدة" ذو العينان اللمعتان نظر لوالده الذي يرغب بإخباره ان والدهما الاخر في الجامعة وعندما يأتي سيكون الثلج أصبح ماءً وان اشتروا له ساخنة ستفقد مذاقها قبل عودته الا انه احتفظ بالواقع لنفسه واشترى ليرضيهما كوب قهوة يعلم ان مصيره ان يسكب في المغسلة ولن يشربه أي أحد.

"هل انتما سعيدان؟" سأل من يرى فرحتهما العظيمة ولم يقاوم رغبته بتقبيلهما ، الطريق لمنزل جونغكوك كان طويلاً جداً بسبب الازدحام وسؤال ايمليا كل دقيقة عن ان كانوا وصلوا الى البيت حتى استسلمت للنوم وبصمتها جعلت الراحة تزور من يكره ان يجيب على ذات الشيء اكثر من مرة ولا يستطيع تجاهل طفلته فذلك قد يؤثر عليها بطريقة سيئة.

نظر تايهيونغ لابنه ليجده كعادته هادئ ليبتسم من يجده ظريف بعدم رغبته للحصول على الاهتمام عكس شقيقته "احبك ثيو" قال ذلك من لم يجد إجابة على حديثه ممن يتأمل الخارج ويعانق دميته الجديدة، بمجرد وصولهم للمنزل اخذ الاب ابنه معه وحملت المربية ايمليا النائمة لتضعها في سريرها.

"كوكي" نطق الصغير باسم والده الاخر بينما يبحث عنه في انحاء المكان "انه في الجامعة اميري عندما ينتهي سيعود ونفاجئه بقدومنا وسوف يسعد كثيراً برؤيتنا" لم يعجب الطفل ما سمعه ليكمل بحثه عن جونغكوك وعندما تأكد انه ليس بموجود انسابت دموعه ليقول لمن يحاول تهدئته "بابا تاي شرير" ضحكة هربت من ثغر الذي حمل ابنه الذي يعتقد انه كذب عليهم بأمر رؤيتهم للاصغر.

"بابا تاي لم يكذب عليكما حبيبي" وجد النفي من تم ضربه بالدمية الجديدة ليسير الى الشرفة وما ان نظر للخارج وجد زوجه لقد اتى "انظر اميري انه بابا كوكي" قال ذلك من أشار بسباته لمكانه لينظر ماثيو للمكان وبسب حماسه كاد ان يهرب من يدين الذي يحمله لولا امساك تايهيونغ له الجيد "هل ننتظره امام الباب؟ "سأل الذي رأى اختفاء حزن ابنه واحتل مكانه الفرح ليوافق على الفكرة.

فتح الباب من وضع ماثيو ارضاً ليأتي حسن الهيئة والذي غمر بالسعادة ما ان ابصرت عيناه هيئة مالك قلبه ولم ينتبه حتى لمن ركض اليه وعانقه ، نظر جونغكوك لابنه لينحني اليه ويحتضنه "اشتقت لك اميري" قال ذلك من قبل شعر طفله الظريف ليشعر بدموع من بدأ ينطق بالكثير من الأمور وكأنه يحاول اخباره بكل الأشياء التي فعلوها بغيابه وردة الفعل تلك كانت غريبة بالنسبة للابوين فابنهما لا يتحدث كثيراً.

Freesia | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن