Special Part ~ [ 5 ]

1.4K 127 180
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

تنهد جونهي للمرة التاسعة عشر منذ ان جلس بجهاز الألعاب المتنقل ينتظر عودة والده تايهيونغ الذي لم يعود رغم ان الساعة تجاوزت الحادية عشر "فلتتناولا الطعام وانا سوف انتظره" نفى ماثيو برأسه فليس من العدل ان لا يقدرو جهود الذي لم يرتاح منذ الصباح "كلا سوف ننتظره حتى ولو تعدت الساعة منتصف الليلة" اومئ برأسه جونهي الذي سئم الانتظار فهو يشعر بالتوتر منه ويخطر بعقله أسوأ التخيلات.

"حسناً فلتذهب حبيبي للعب في غرفتك وعندما يأتي سوف نخبرك" نفى برأسه من قرر البقاء مع والده وشقيقه "أتى" قال ذلك جونغكوك ليبتسم وذهب مسرعاً لحبيبه الذي بمجرد فتحه الباب حصل على مكافئته من زوجه الذي عانقه "لا للطرق المختصرة تاي" همهم من يحب رائحة الذي قبل شفتيه.

لاحظ تايهيونغ ان ضوء غرفة ايمليا مطفئ وعلم انها تراقب من مكانها وايضاً انتبه لماثيو الذي يقف بجوار الباب الداخلي بينما جونهي اتى اليهما متكاسلاً ليخترق مساحتهما "هل يؤلمك ظهرك بابا؟" سأل الذي احتضن والده الأكبر ليسمع ضحكة جونغكوك ليرمقه تايهيونغ بنظرة غير سارة "كلا عزيزي".

امسك الابن الأصغر بيده اليسرى خاصة تايهيونغ وباليمنى خاصة جونغكوك ليسحبهما الى الداخل فهو جائع جداً وهما سيطيلان البقاء بالخارج.

"مفسد اللحظات الشاعرية" قال ماثيو لمن اخرج له لسانه ليضحك من تبعهم الى الداخل وقبل ان يصلوا الى المائدة ركض لسحب المقعد لتايهيونغ "هل علي ان أتأخر كل يوم؟" قال ذلك من سمع كلمة واحدة قيلت بـ الاجماع "لا!" ليضحك من سكب له جونغكوك كأس الماء واخذ ماثيو معطفه برفقة اشيائه منه.

تناول طعامه المتعب من كل شيء وتمنى لو ان ابنته لم تسمم روحهما فهو لم يحب حقيقة كونها منبوذة الا انه لا يستطيع التهاون ليس على حساب حبيبه التي وصفته بما لا يحق لها قوله لغريب فكيف بوالدها.

نظر تايهيونغ إلى الأعلى ليتنهد بثقل ليشعر بذراعه تحتضن بواسطة حبيبه الذي شك للحظة انه قرأ أفكاره فهو ترك السلم واختار المصعد للذهاب لجناحهما ،ابتسم بدفء من يحب كل تفاصيل أيامه برفقة جونغكوك الذي يؤمنه انه تعويضه الحقيقي في هذه الحياة.

خرج ماثيو من جناح والديه ليلتقي بهما "لقد أخترت منامة سوداء جيدة لأجلك أبي" قضم جونهي شفتاه لينظر لتعابير الرضى التي كست والداه على تصرف شقيقه الأكبر ليدخل هو الاخر قبلهما الى مكانهما ليبحث عن خف أسود مريح ويحمله ليقدمه لأباه "سيعجبك".

ضحكة هربت من ثغر جونغكوك الذي فهم لماذا ابنه الأصغر فعل ذلك "أنا سوف أصحبك في الغد جوني لملتقى الألعاب السنوي فبابا تاي متعب وسيرتاح كل اليوم في المنزل" همهم من علم انه المقصود الحقيقي بكلمات حبيبه ليمسح بلطف على شعر جونهي "شكراً جونهي وشكراً ثيو" قال ذلك من حمل المنامة ليدخل لغرفة الملابس لتغير.

Freesia | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن