50

2.9K 229 95
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

قبلة وضعت فوق جبين النائم ممن جلس بقربه على السرير ليمسح بيده الناعمة على خد محبوبه بلطف "حان وقت الاستيقاظ اميري" همهم الأصغر وكاد ان يمنح ظهره للاكبر الا انه اجلسه ليحصل على نظرة ظريفة من جونغكوك "انا لست لئيم حبيبي ولكن يجب ان تتناول الإفطار لنذهب الى المشفى فحبيبنا لديهما موعد" أومئ برأسه من فرك بيده احدى عيناه ليحصل على قبلة فوق شعره قبل مغادرته الغرفة ليستلقي بتكاسل الأصغر ويستجمع طاقته ليبدأ يومه.

لمعة عينان من ينزل السلالم ما ان التقت بالذي يبتسم له بدفء ليتسأل جونغكوك ماذا فعل بحياته السابقة من خير ليكافئه الاله بكيم تايهيونغ في حياته الحالية "صباح الخير" قال ذلك من أشار له الأكبر على وجنته ليقترب منه من قبله "كن عادلاً جونغكوكي وقبلهما ايضاً" قال ذلك من رأى ارتباك الأصغر الا انه قبل ماثيو لينظر لابنته النائمة.

"هل هي متعبة؟" سأل من قبلها ليجد النفي من زوجه "انها كسولة ولا الومها فأنا ايضاً في الصباح تكون طاقتي منخفضة وانت لا ترغب بمغادرة السرير فمن المنطقي ان تكون اميرتنا متكاسلة في الصباح وشقيقها يتكاسل بدلاً عنها المتبقي من اليوم" ضحكة هربت من ثغر جونغكوك فما يقوله رجله النبيل واقعي.

"بإمكاننا اخذهما الى المشفى بمفردنا ، صحيح؟" سأل الثلاثيني للمرة الرابعة حبيبه الذي اومئ برأسه، من يقود السيارة كان يسترق النظر من المرآة كل بعد حين لمقاعد اطفاله بالخلف خوفاً من ان يكون لم يغلقه جيداً او ان يسقط احدهما منه او ..."لن يحدث لهما شيء تايهيونغي" بهدوء تحدث من ملئت انامله فراغات خاصة زوجه الذي كان ممتن لفاتنه فهو دون الحديث كانت أفكاره واضحة له.

"هل كل يوم سيتناولان حساء الخضروات؟" سأل جونغكوك طبيب الأطفال الذي نظر لتايهيونغ بتعجب "لا بد انك كنت في اخر موعد لهما متعباً سيدي ولم تنتبه لحديثي" قال ذلك من عاتب الاب بهدوء ليمنحهما كتابان صغيران ظريفان التصاميم وممتلئان بالالوان.

"بالضبط سوف نتبعه دون أي اجتهاد خارجي رجاءً" قال ذلك من اخذ ماثيو الى الفحص السريري ليقرأ جونغكوك قليلاً بالكتاب الذي يشرح كل شيء عن الأطعمة المناسبة للمراحل العمرية ليسمع الأصغر همسة من زوجه "اسف" نفى برأسه من لا يلومه فهو يبذل جهده منذ ان يفتح عيناه حتى اغلاقهما "لا تعتذر تايهيونغي" قال ذلك من مسح بلطف على فخذه بلطف ولمس من غير قصد ابنتهما التي يجلسها بحضنه ولكنها لم تبكي.

عند انتهاء الفحص سأل تايهيونغ الطبيب عن احتكاك اطفالهما مع الكلاب وتوقع انهي التام الا انه اخبر الزوجان بشيء صادم لهما فالكلاب مغرمة بالأطفال وان تشكلت بينهم روابط قوية سيكون هنالك تحسن في النمو الاجتماعي واخبرهما ايضاً بالاضرار كتحسس الجلد وغيرها من الأمور التي ولدت الرعب لدى الاب الأصغر.

Freesia | VK (مكتملة)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora