14

4.1K 359 153
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

تنهد بعمق من استيقظ من نومه الذي لا يعلم متى بالضبط حلق الى الأرض الاحلام فأخر ما يتذكره هو نوبة بكاء زوجه وكلماته الصادقة المعتذرة ليبتسم من وجد غرفته مظلمة والغطاء عليه "انه حقاً لطيف" همس بذلك من ابعد الغطاء عنه ليذهب للاستحمام.

من ارتدى ملابسه واستعد لذهاب لجده قرر اخبار الأصغر لربما يرغب بالذهاب معه ان لم يكن لديه مهام جامعية الا انه علم من كبير الخدم ان كيم جونغكوك بالفعل ذهب قبل ثلاثة ساعات مع السائق ومعه باقة ازهار طلبها من موقع توصيل.

همهم بتفهم من اتسعت ابتسامته لإنه يعلم ان من رباه سيسعد بـ اعتذار العشريني له ومبادرته الظريفة ، توقع الثلاثيني ان الحوار سيدار بينهما كبالغين ولربما يستغرق وقتاً الا انه ما ان فتح باب الجناح ورأى زوجه ينام على الاريكة بكل ارتياح هربت من ثغره ضحكة لتلتقي عيناه بجده الذي ابتسم له.

"هل اتى لك ليعتذر ام ينام؟" همس بذلك من خلع معطفه ليضعه على جونغكوك ليجلس على الاريكة الأخرى "اعتذر بالفعل لي واظهر ندمه الصادق بل اقترح حتى ان ينسحب من حياتنا" همهم بتفهم تايهيونغ ليتحدث بصوت هامس لألى يزعج منام الصغير "لقد ذرف دموعه عندما علم انك متعب وعاتبني لعدم اخباري له".

ابتسم المستلقي على السرير لينظر الى الذي يحلق في ارض الاحلام "هو يشبه جدتك وكأن روحها بداخله فلطالما كانت تبكي ان اصبت بـ أذى و ..." تحدث جونهي عن ذكرياته برفقة زوجته الراحلة لمن يستمع له باهتمام رغم حفظه تلك الذكريات بسبب تكرار سماعها من جده الا انه لطالما ادعى عدم معرفته لها ليسهب العجوز بتفاصيلها التي ترسم الابتسامة على شفتاه.

المراعي لجده لاحظ عدم راحة جونغكوك بنوم ويعلم انه ليس بسبب حديثهما فهو عميق النوم وفهم ان السبب الإضاءة وبالتأكيد لن يطفئها لأجله فجده مستيقظ "سوف اجعل السائق يأتي لأخذه الى المنزل لينام جيداً" قال ذلك من اخرج هاتفه من جيب بنطاله وقبل ان يفتحه سمع صوت جده "لا تتصل به وقم انت بإيصاله".

نفى برأسه من فتح قائمة الاتصال "كلا انا ارغب بالبقاء معك فلربما تحتاج شيء و ... " بترت كلماته بواسطة جونهي "لا تقلق علي فأنا بين الأطباء واذهب لتستريح انت ايضاً فيكفي انني طريح الفراش ولا نرغب بأن يصبح كلانا هكذا" لم يقتنع الحفيد بما سمعه ليعترض "لكن..." قطعت كلامته قبل ان يعبر عنها "لا يوجد لكن لذلك اذهب للمنزل ونم جيداً انت ايضاً".

غير الراغب بالذهاب همهم بعدم رغبة ليقف ويأخذ معطفه عن الغارق في أحلامه ليوقظه بهدوء والذي لم يستيقظ بالكامل ليشابك الأكبر يديهما ويسير الى سيارته التي ما ان فتح بابها واجلس العشريني اكمل نومه لتهرب ضحكة من ثغر الذي وضع له حزام الأمان ومعطفه عليه لتصدر همهمة راضية من جونغكوك.

Freesia | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now