41

3K 289 124
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

أسبوع كامل قضاه جونغكوك في المشفى رغم انه لا يحتاج الى ذلك كما تم اخبارهم من الأطباء الا ان تايهيونغ لم يهتم بما سمعه منهم فهو يعلم ان حدث شيء لعزيزه الغالي لن ينفعه أحدهم بعد فوات الأوان.

خلال تلك الأيام لم يترك الأكبر حبيبه ابداً ولم يسمح حتى لقدماه ان تلامس الأرضية فهو احضر مقعد متحرك لأجل من لم يعلق على أي شيء فحالة الثلاثيني غير الطبيعية واضحة بعينا زوجه الذي يقدر مخاوفه وبما انه لم يطلب منه شيء مستحيل هو كان يجاريه بكل ما يرغب به حتى مغادرتهما الى منزلهما.

فتح السائق الباب لسيده الذي عندما كاد ان يخرج جونغكوك من السيارة بنفسه حمله "انا بخير واستطيع السير بنفسي" اومئ تايهيونغ برأسه "وأتمنى ان تكون دائماً بخير لأجل ذلك ان لن تغادر غرفتنا وسوف ترتاح بالكامل وكل شيء سوف يأتي اليك حبيبي" همهم غير المقتنع فهو لا يرغب بمناقشة الذي ترك كل اموره المهمة وفضله على كل شيء.

"شكراً لك تايهيونغي" قال ذلك من تم وضعه على السرير لمن ابتسم بدفء له "هل بـ امكاني احتضانك؟" سؤال الفاتن كان غريباً لمحبوبه فلطالما كان الأكبر يبادر مباشرةً ، فتح ذراعه الأصغر لمن لم يتردد قبل عانقه بلطف ليتحدث بكل صدق "انت بالنسبة لي كل شيء لذا ارجوك ان شعرت بألم ولو كان بسيطاً اخبرني ولا تتجاهله فإن حدث لك شيء جونغكوكي انا سوف اتحطم".

"انا اسف" همس بذلك من دمعة عيناه فهو لم يعتقد ان ما يمر به غير طبيعي واهمل البحث عن الامر "كلا عزيزي لا تعتذر فأنت لم تخطئ" بدفء قال تايهيونغ ذلك لمحبوبه واحتوى وجهه بين يداه ليقبل جبينه "أحبك تايهيونغي" اعتراف الأصغر رسم البسمة على ثغر من ساعده على الاستلقاء ووضع بجوار العديد من الكتب ليقرأهم ولا يغادر الفراش بينما هو يذهب للاغتسال.

من انتهى من استحمامه توقع بخروجه من دورة المياه سيرى كتاب بين يدين زوجه الا ان جونغكوك لم يلمس أي من الكتب بل كان يمنحهم ظهره وينظر الى تصوير الجنين بالأشعة فوق الصوتية الذي وضعه تايهيونغ في اطار ونسي امره، بخطى مسرعة اخذ من لم يجفف جسده جيداً الاطار ووضعه داخل احد الادراج.

التقت عينان الزوجان ليتوتر الأكبر فاخر ما يرغب برؤيته الان دموع عزيزه "اقترب" كلمة واحدة جعلت من الثلاثيني يقف امام المستلقي الذي أشار اليه بيده بأن ينحني وما ان فعل اخذ جونغكوك المنشفة التي على كتفه ليضعها على شعره ويجففه بلطف وكم اراح ذلك الفعل من انزاح قلقه عنه.

"شكراً لك اميري" همس تايهيونغ لمن امسك بيده الموجود بها خاتمهما ليقبل ظاهرها وباطنها وعادةً كان ليخجل الأصغر من هذا الفعل الا انه لم يظهر أي تأثر يذكر وهذا جعل الأكبر يعلم انه لازال متعب نفسياً "أترغب بالنوم حبيبي؟" اومئ جونغكوك برأسه "نم جيداً لنستمتع سوياً عند عودتي من العمل بمشاهدة الأفلام معاً" تلك الجملة لم يجد ناطقها التفاعل معها ليعرف ان حبيبه حقاً لا يستطيع مجاملته الان.

Freesia | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن