12

4.2K 377 208
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

صوت موسيقى كلاسيكية انتشر صداها في الغرفة المظلمة ليتعكر منام تايهيونغ الذي تنهد بعمق ليبعد الغطاء عنه ويبحث عن هاتف جونغكوك المضيء بنية اصماته الا انه قرأ اسم المتصل والذي كان زوجة عمه الجشعة.

انتهت المكالمة ليرى الاشعارات والتي كانت جميعها منها ليفهم ان العشريني قرر الانسحاب من خطتها السخيفة او لربما لم ينتبه لهاتفه بسبب الم ظهره الا ان الإجابة أتت لثلاثيني بسبب الرسالة التي أتت للهاتف.

- لا اعلم لما لا تجيب اتصالاتي ولكن رغبت في اخبارك انني سوف اتي في الصباح للمنزل الريفي لذلك احرص على البقاء وادعي ان ظهرك لازال متضرر فكما اخبرتني الخادمة انت تدعي ذلك.

ضحكة ساخرة صدرت ممن ترك الهاتف بمكانه بعد ان اصمته ليعود للنوم فهو لم ينم سوى ساعة وخمسة عشر دقيقة قبل ان يتم ازعاجه ، ابتسامة بسيطة حطت على شفتان من ينتظر ذلك اليوم الذي سيعلم به جميع افراد الاسرة الحقيقة التي لطالما تمنوا انها مجرد مخاوف لهم.

رغم حاجة جسد الثلاثيني للنوم الا انه كان يرغب بمعرفة ردة فعل جونغكوك بعد قراءة الرسالة فهل سيفعل كما طلبت منه ام يتجاهل الم ظهره الحقيقي ويقول انه بخير ، من فقد الامل من نومه اخذ اقرب كتاب من كتب زوجه ليفتح الإضاءة الخافتة ويقرأه منتظراً اشراق الشمس.

بهدوء فتح مالك الغرفة الباب ليسير بخطى حريصة على ان لايزعج منام المستلقي على السرير والذي لم ينظر حتى في وجهه فتايهيونغ كان ينظر اليه ليأخذ هاتفه ويغادر الغرفة كما دخلها ليبعد الغطاء عنه من ذهب لتبديل ملابسه ثم البحث عن زوجه الذي وجده يجلس في الحديقة على العشب بينما يرتكز ظهره على شجرة البلوط الضخمة وبحضنه يونتان وبيده كتاب.

"صباح الخير سيدي الصغير" قال ذلك بهدوء من صنع اتصال بصري بينه وبين جونغكوك لمدة لحظات فالاصغر بتره ليعيد عيناه لكتابه "صباح السعادة سيد تايهيونغ" تودد يونتان لسيده الذي حمله بين يداه ليقبله العديد من القبل "صباح الجمال يونتاني اللطيف" لينبح الكلب بحماس صانعاً ابتسامة سيده.

"كيف حال ظهرك اليوم ؟" سأل من ينتظر إجابة من اغلق كتابه لينظر في عيناه "بخير ، نستطيع العودة اليوم" همهم من اعجب بالواقع بما سمعه فهو توقع من النظرة الأولى للصغير ان التعامل الحسن معه سيجعله يعود الى معدنه والذي مثلما بحث عنه تايهيونغ كان جيداً.

جلس الأكبر بجوار من توتر من قربهما ليشعر بيدان الثلاثيني تجعل جسده يلتف ليلمس ظهره ويضغط على المكان الذي المه سابقاً بقوة ليسمع صوت صرخة ممن ابتعد عنه لينظر في عيناه بغضب "هل جننت؟".

Freesia | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now