47

2.8K 259 108
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

من لاحظ هدوء جونغكوك الغريب قلق من ان يكون عاد لأفكاره السيئة الا انه ابتسم عندما نظر له ووجده قد نام اثناء المشاهدة ليجعله يستلقي بهدوء ويحمل الطعام المتبقي من جواره ليتناوله هو اثناء اكماله الفيلم المشوق وما ان انتهى ذهب لرؤية طفليهما اللذان كانا قد ارتديا بالفعل مناماتهما الدافئة وكل منهما في سريره "بابا جونغكوكي سيجلس برفقتنا غداً لذلك نم جيداً ثيو" همس لأبنه من قبل خديه القطنية المنتفخة ولم يتردد بتقبيل قدميه المخفية اسفل الجوارب ليشكر الموظفة التي ترعاه ويذهب لغرفة ابنته ويخبرها بذات الشيء ويفعل ذات الامر لها الا انه لاحظ تعابير الموظفة الغريبة التي اوقفته قبل مغادرته الغرفة.

"سيد تايهيونغ لا افضل تواجد إيمليا في اول مرة يحاول السيد جونغكوك تخطي حالته النفسية بها" تعجب الاب من حديثها وظهر ذلك على محياه لتتنهد من تحدثت بصدق معه "هي حساسة لدرجة كبيرة وكانت تبكي عندما يأتي لزيارتها ومهما حاول لا تتوقف عن البكاء حتى يمنحها لي وذلك اعتقد انه السبب الذي جعله يعود لمكان عليه فهو كان بمرحلة التحسن الا ان رفضها له وخوفها منه وكأنه شخص غريب ألمه وجرحه".

"لكنها لا تبكي معي بل حتى وان كانت تبكي وحملتها سوف تتوقف دموعها" اومئت من اخبرته بالحقيقة وانها مرتبطة به نفسياً اكثر من والدها الاخر من لم يقتنع بما قالته عاد لغرفة ماثيو ليسأل الموظفة عن ردة فعل ابنه عندما كان يأتي جونغكوك له ويعتني به لتخبره انه يكون في افضل احواله بل ومزاجه يكون افضل من العادة ونومه يصبح اعمق.

قرر الثلاثيني تجاهل ما سمعه منهما فهو متأكد ان بقاء جونغكوك معهما مريح لكليهما فهما بالتأكيد يميزانه ولربما كانت ابنته العزيزة تعاني من وجود الغازات او ابتلاع الهواء كما سبق وان قرأ في احدى الكتب فالأطفال بعمرها يبكون بسبب أسباب عضوية ومن المستحيل ان يكون السبب قرب والدها منها او لمسه لها فهو احن شخص عليها.

من عاد لغرفة نومه السابقة عبس ليكتف يداه بعدم رضى ليقرر النوم مع من يهواه فهو بالواقع غير معجب بفكرة نوم كل منهما بعيداً عن الاخر ولم يتردد بعد ارتدائه منامته ان يستلقي بجوار الذي يظهر تعبه وحزنه في محياه الذابل لتمتد يداه وتعانق جسده بلطف ليدفن رأسه في عنقه ويستنشق رائحته الجميلة والتي اشتاق لها كثيراً.

"من المستحيل ان لا تحبك ونصفها منك والأخر مني انا الذي يحبك كما يحب نفسه" تحدث تايهيونغ بداخله يرفض تصديق الفكرة وما ان فتح عيناه قرر نسيانها وكأنه لم يسمع بشيء واستمتع بحقيقة انه استيقظ ووجد جونغكوك متشبث به ليبتسم بسعادة فحبيبه النائم صنع صباحه بالفعل "أنك تملأ قلبي بالفرح وتنسيني كل هم وحزن يمسني" همس بذلك من قبل شعر زوجه لينسحب بهدوء من الفراش.

Freesia | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن