Part 1

19.1K 628 79
                                    

      بقلمي : " أمنية أشرف "

     ...............................

في مملكة العنقاوات ....

في جناح السيد ريتشارد وزوجته نتالي ....

كان ريتشارد ينام بعمق علي فراشه الوثير وهو محتضن خصر نتالي بتملك والآخري نائمه علي صدره بعمق أيضآ وكلتا يداها تحيط خصره

ولكنه فتح عينيه بملل عندما شعر بشي صغير يلتسق بذراعه وأخر بقدمه نقل نظره إلي الشئ الصغيى ملتسق بذراعه فوجده كالعاده ينظر له ببراءه لا يمد لها بصله فهذا الصغير شيطان بالمعني الحرفي كوالده تمامآ الآن ولكن والده عندما كان صغيره لم يكن مشاغب وشرير كهذا الصغير الذي لا يظهر عليه أي من أنواع الشر الذي يفتعلها فأردف ببرود وهو ينظر له بملل

" ألا تمتلك أهل أيها الصعلوك لماذا عندما أستيقظ دائمآ أجدك أمامي أريد أن أين والدك اللعين ولماذا يتركك لي دائمآ "

رد عليه الصغير بإبتسامه بريئه خلافآ لما سيقوله الآن

" والدي اللعين هو من طردنا أنا وأختي من الغرفه لكي ينفرض مع والدتي قليلآ يفعلون أشياء لا يجوز أن أراها لذا أنا أتي إليك جدي لأنك كبرت ولم تعد تفعل هذه الأشياء "

فتح ريتشارد عينيه بصدمه من حديث هذا الصعلوك كما يسميه رادف بإستنكار وهو يمسكه من ملابسه من الخلف

" من الذين أخبرك هذه الأمور أيها الصعلوك الصغير هل أنت متأكد أن لديك 10 سنوات "

زم الصغير شفتيه بعبوس لطيق رادف بتذمر وهو يحاول إبعاد يد جده الضخمه من علي ملابسه

" ما بك يا جدي أنا أملك إسم يا رجل لما دائمآ تناديني بالصعلوك الصغير هل لأنك كبرت بالعمر وأصبحت تخرف ولديك زهايمر أم ماذا؟ ... حسنآ سأخبرك إسمي ... إسمي ثيادور أتمني ألا تنساه مره أخري ... ثانيآ : أجل لدي 10 سنوات أنت تسألني هذا السؤال دائمآ حقآ بدأت أقلق عليك من أن يكون مرضك متأخرآ ولا تستطيع الشفاء منه سأخبر والدي بأن يضعك في دار المسنين لا تقلق سأقوم بزيارتك دائمآ أنا وأختي أليس كذلك أيار "

أنهي حديثه موجهآ إلي شقيقته الصغيره البالغه من العمر عامين المتعلقه بقدم جدها ناظره لهما ببلاهه لكونها لا تفهم ما يقولهم

أفاق ريتشارد من أفكاره الجهنميه والتي تحدثه علي قتل هذا الصعلوك الصغير الذي يتحدث بكلام أكبر من سنه علي ضحكات محبوبته التي كانت إستيقظت في بداية الحوار الدائر بينهم والذي إن إكتمل حتمآ سيقتل ريتشارد حفيدها هذه المره حتي وإن قتله لن يبالي به ليوناردو فهذا الطفل يجعلون لا يرتاحون ثانيه واحده حتي بل هو دائمآ ما يقوم بالحديث بأشياء تجعلهم غاضبين منه

أردف ريتشارد ببرود وهو يبتسم بسخريه

" ما الذي يضحكك في حديث هذا الصعلوك الوقح الذي إن عرفت من أين يأتي بهذه الكلمات سأقتله هو ومن يخبره فقد أريد أن أعثر عليه "

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن