Part 20

6.7K 376 104
                                    

            بقلمي : " أمنية أشرف "
           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تململت إيف في نومها ببطء ففتحت عينيها بحيره عندما شعرت بشئ صلب أسفلها هي تنام عليه فرفعت نظرها إلي الأعلي فزداد إتساع بؤبؤة عينيها بصدمه وهي تري دريك ينام بعمق ويده تعناق خصرها العاري من أسفل الشرشف بقوه

عضت علي شفتيها بخجل رادفه بنبره توشك علي البكاء

" ما هذا الذي فعلته بحق الجحيم هذا لم يكن ما خططت له بالمره لقد أخذ عزريتي إن علم أبي سيقتلني حتمآ "

أبعدت يده عن خصرها ببطء فوجدت صعوبه في ذلك ولكنها أبعدتهم ومن ثم قامت بلف الشراشف علي جسدها العاري مستقيمه من علي الفراش وما كادت أن تخطوا خطوه للأمام حتي تم إمساك يدها من قبل دريك الذي كان مستيقظ منذ البدايه جاذبها إليه فسقطعت علي الفراش خرجت منها شهقه متفاجأه فقد ظنته نائم بينما هو سطحها علي صدره رادف ببحة رجوليه

" إلي أين أنتي ذاهبه صغيرتي "

رفعت نظرها له ترمقه بحقد وغيض طفولي

" ألا يكفي ما فعلته بي لقد أخذت عزرية جسدي الطاهر الذي لم يمسه أحد من قبل فلتتركني الآن لأنني حقآ غاضبه "

إنحني إلي وجهها ببسمه عابثه رادفه بخبث

" ماذا أنا لم أفعل لوحدي بل أنتي من أرتدي أيضآ أليس أنتي من أراد أن يغريني بإرتداك هذا الفستان القصير "

كرمشت معالمها بحزن وفي ثانيه وإنفجرت في البكاء بصوت عالي وشهقاتها تخرج وهي تدفن وجهها في صدره العاري توتر قليلآ من بكائها هذا فوضع يده علي شعرها بخفه يمسده رادف بقلق وتوتر

" ما الأمر صغيرتي لماذا تبكين ماذا فعلت لك لتبكي هكذا بحق الجحيم لا تبكي فليكفي هاااا كفي بكاء يا روحي "

هزت رأسها برفض من غير أن ترفت رأسها وقد إزادت وتيرة بكائها وأخذت شهقاتها في الإرتفاع فزاد من قلقه وتوتره وإرتفعت دقات قلبه رعبآ من بكائها العالي والذي قطع روحه إلي أشلاء فأردف

" ماذا تريدين إذآ لتكفي عن البكاء إطلبي أي شئ وأنا سأفعله أي شئ فقد كفي بكاء "

أردفت بشهقات وهي ما زالت علي وضعها ذلك وبكائها لم يتوقف بعد

" لقد إشتقت إلي أبي أريد أن أراه ولو لمره واحده "

" ولكن "

صمت عندما زادت بكائها أكثر من الأول فأردف بلهفه ويده تمسد علي خصلات شعرها

" لكي ذلك صغيرتي سأخذك لتري والدك ولكن كفي عن البكاء من أجلي "

رفعت وجهها من صدره أخيرآ فظهر عبوسها الحزين وعيونها المحمره من البكاء فقبل خدها المحمر من أثر البكاء بلطف رادف بحزن من بكائها

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيWhere stories live. Discover now