Part 17

7.4K 356 77
                                    

              بقلمي : " أمنية أشرف "

           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" هيا إيف لا داعي لكل هذا الخوف كل ما ستفعليه هو الخروج والسير بدون النظر للذئاب وهم بالتأكيد لن يقوموا بأذيتك فأنتي بالأخير رفيقة سيدهم وإذا أصابكي مكروه بسببهم سيقتلهم دريك "

قالتها إيف مخاطبه نفسها بخوف وهي تقف أمام باب الكوخ مستعده للخروج منه أمسكت مقبض الباب ببطء شديد وقلبها يطرق بقوه وكأنه خلفه إحدي الوحوش ستنقض عليها فور خروجها زفرت أنفاسها المتضربه وبثانيه كانت تفتح الباب ببطء تطل من خلفه بنصف جسدها تترقب المكان وجدت جميع الذئاب نائمين كما السابق وهذا ما شجعها أكثر بأن تخرج فخرجت بخطوات تكاد لا تسمع وأخذت تصير علي أطراف أصاب قدمها لكي لا يستمع لخواطتها أحد أخذت تسير بصعوبه شديده فهذا ليس مريح لها البته ولكن هذا لا يهم مقدار ما يهمها الخروج من هذة المكان أخذت ضربابات قلبها بالتسارع فور سريها بجوار إحدي الذئاب النائمه لقد كانت قريبه منه لدرجة بأن قدمها بجوار فراءه وكادت بأن تلمسه عدت مرات لولا إنتباها

ما كادت تخطوا خطوه واحده ووجده جميع الذئاب تحاوطها من جميع الجاهات كشرين عن أنيابهم ناظرين لها بشراسه شديده لم يكد ذئب واحد يقترب منها إلا وكانت مهرولها تجاه الكوخ وهي تصرخ بشده جعلتهم ينظرون لها بتعجب ودهشه فلم يقترب منها أحد فلما تصرخ إذآ

قفلت الباب خلفها وقامت بإسناد ظهرها علي الباب واضعه يدها علي قلبها الذي لم يكف عن الطرق رعبآ مما حدث تحدثت بإرتعاش وخوف كبير

" اللعنه لقد كنت محاوطه من قبل ذئاب للتو وأنا لم يقترب من محيطي قطه حتي ما هذا الرعب الذي أعيش به "

بعد عدة دقائق أخذت أنفاسها المسلوبه منها وهدئ قلبها عن الطرق أخيرآ فقامت بالجلوس علي إحدي الأرائك الموجودة في غرفة المعيشه رادفه وهي تتنهد بإرتياح

" لا أصدق أنني نجوت هذه أخر مره أفكر بها بالخروج من هذا الكوخ حتي ولو بقت بن مدي الحياه أه يا قلبي المسكين لقد كدت أن تتوقف أكثر من مره "

صمتت قليلآ وثانيه وكانت هناك بسمه بلاهه حالمه ترتسم علي وجهها رادفه

" لماذا تفكرين بالهرب أيتها الغبيه ما دام لديك رفيق بهذه الوسامه وغير ذلك يعاملك برقه ولطف إن إستثنينا بعض المواقف وأيضآ سيكون مخلص لحبك دائمآ ولن يفكر بالنظر لفتاه غيركي بماذا كنت أفكر حين فكرت بالهرب منه من يفكر بالهرب من هذا النعيم الذي هو "

أكملت وهي تلقي بجسدها علي الأريكه فأصبحت مضجعه عليها رادفه وهي تمد يدها بسعاده

" هذا ما أريده حياه مثل هذه ولكن إيف والدك ماذا سيحل به من بعدك فأنتي الوحيده الباقيه لن بهذه الحياه هل ستتخلين عنه بهذه البساطه لكي تبقين مع شخص غريب "

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيWhere stories live. Discover now