Part 30

6.9K 373 55
                                    

            بقلمي : " أمنية أشرف "
           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت جالسه علي مقعدها الوثير داخل مكتبها الكلاسيكي الدال علي شخصيتها الراقيه وبيدها ملفات تقوم بمراجعتها وبعد أن تنتهي تقوم بالإمضاء عليها أنها موافقه

قاطع تركيزها الشديد باب مكتبها وهو يفتح من قبل أحد من غير أن يطرق الباب فأردفت بدون رفع رأسها وقد ظنتها سكرتيرتها

" ماذا تريدين ريتا "

فاجئها صوت كان قد رسخ في عقلها منذ مقابلة صاحبه وكيف لأ وهي ما زالت تؤنب ذاتها علي مبادلته لقبلته تلك فكيف تعفل ذلك وهي لا تعلمه من الأساس فهو شخص غريب عليها

" مرحبآ جميلتي إشتقت لكِ كثيرآ "

غصبآ عنها تخصبت وجنتيها باللون الحمر خجلآ فهو لا ينفك عن التعبير عن حبه لها حبه الغريب الذي لم تفهمه للآن فكيف أحبها وهم لم يمر علي تقابلهم سوي قليلآ أحب من أو نظره أم ماذا ولما هي مندهشه هكذا وهي لم يصمت قلبها ثانية عن الطرق منذ أخر مقابلة لهم والتي كانت بالأمس عندما أصر أن يوصلها بنفسه للمنزل وللآن يطرق بجنون وكأنه قد وقع له حقآ وكأنه يطالب صدرها بإخراجه ليذهب لمعانقة صاحبه

رفعت رأيها بعدما كانت مسلطته علي الأوراق أمامها فأصبح وجهها مواجهآ لوجه القريب لها كثيرآ فحينما كانت شارده لم تنتبه كيف إقترب منها وأيضآ قام بالإنحناء مستندآ بكلتا يداه علي المكتب وقبل أن تفتح فمها بحرف كان هو يقول بنبره أذابتها وقشعر جسدها علي أثرها

" أيعقل أنكِ لم تشتاقي لي جميلتي "

وبدون وعي كالحمقاء أومأت برأسها بخدر مغمضه عينيها فإبتسم بوسامه رادف بهمس أمام شفتيها تمامآ لم يفصل بينهم سوي بعض السنتيتمرات

" ليس أكثر مني حتمآ فقد إشتقتكِ بجنون "

أنهي أيدن حديثه طابعآ قبله علي شفتيها برقه واضعآ يده علي رقبتها يقربها منه بِشده ولم تجد نفسها سوي وهي تبادله مجددآ ليس وكأنها لم تكن تلك التي كانت توبخ ذاتها سابقآ علي فعلتها بالأمس

فصل قبلته الحميميه حينما شعر بحاجتها إلي الهواء فلهثت بقوه وهي مغمضه عينيها بقوه لا تستطيع التحمل أكثر واضعه يدها فوق يده التي ما زالت موضوعه علي رقبتها بينما أيدن وضت جبينه علي جبينها يستنشق نفس الهواء معها فأردفت بحيره وعدم وعي وهي ما زالت بحالتها الكارثيه تلك

" ما الذي فعلته بي ولما قلبي بقربك يطرق بجنون هكذا "

أبتعد عنها ممسك بيدها وجعلها تقف فوقفت بوهن ووجه مشتعل خجلآ وما إن أصبحت أمامه حتي إنحني حاملآ إياها بين قبضته الضخمه فشهقت بقوه رادفه وهي تتحرك بيده بخجل تريد النزول ولكنه كان يحكم علي جسدها بقوه فلم تستطع ذلك

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن