Part 28

6.7K 377 74
                                    

             بقلمي : " أمنية أشرف "
           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جنين ...؟ عن أي جنين تتحدث ...؟  جنيني أنا ...؟ "

قالتها إيف بصدمه ظاهره علي معالم وجهها محدقه بريمان الجالس بجانبها علي الفراش وقد تناست ألمها تمامآ

" ما بك إيف جنينك أنتي بالطبع هل فقدتي الذاكره أم ماذا يا فتاه ... يجب أن ترتاحي إذآ لقد أخبرتنا الطبيبه بأن حملك غير مستقر لكونه في أيامه الأولي "

حسنآ هناك جانب إيجابي وجانب سلبي لهذا الموضوع ... الجانب الإيجابي وهو بأنها لم تخلف وعدها بحلفانها بأنها لن تعد ستكذب من اليوم وهذا جيد ... أما الجانب السلبي كثيرآ هو والدها اللعنه أكان يجب أن تحمل في هذا الوقت كيف حدث أصلآ ودريك لم يلمسها سوي مرتين فقط هذا ليست مشكلتها الآن بل والدها بالتأكيد سيفقد ثقته بها ولن يحدثها أبدآ

وجههت إيف أنظارها نحو والدها سريعآ بملامح وجه حزينه رادفه بنبرة علي وشك البكاء

" بابا "

آقترب والدها بكرسيه نحوها رادف بما جعل فمها يفتح بإتساع كما عيناها ناظره له ببلاهه

" هل والد طفلك وسيم أم لأ وهل هو غني أيضآ ... يجب أن أطمئن علي مستقبل إبنتي الصغيره فبالتأكيد لن ألقيك لأي أحد  "

" م .. ماذا ؟؟! ... "

هذا كل ما خرج من فمها وهي ما ذالات لم تستوعب بعد ما قاله والدها كل ما تفعله هو النظر له ببلاهه شديده بينما والدها أكمل بجديه كبيره

" لماذا ما زلت صامته أخبريني لأنه إن لم يكن كذلك ستتزوجي ريمان إنظري إليه ستكونان ثنائي رائع ولكنه سيظل إختيار أخير فيتأتي بالأول والد طفلك بالتأكيد "

أردف ريمان بتذمر

" ماذا تقول عمي لقد إتفقنا أنا وإيف بإكمال حياتنا معآ وسأقوم بالعيانه بطفلها "

" ماذا أنا لم أتفق معك بشئ أنا أعلم والد طفلي من هو والأفضل لك أن تذهب قبل أن يأتي لأنه حتمآ سيقتلك "

قالتها آيف بغضب شديد وهي تكاد تجن منهم هما الإثنين ،، أوقعت بين مجانين أم ماذا ولكن منذ متي وكان أبيها متفتح هكذا ولا بأس إن أقامت علاقة مع شاب وهذا الثاني ما به هل هو مخنث أم ماذا كيف يقبل أن تكون زوجته المستقبليه بالمواصفات التي ذكرتها سابقآ أين أنت دررريك أنجدني من بينهم قبل أن أفقد عقلي

" أين هو والد طفلك إذآ أريد مقابلته بلغيه بذلك "

" حسنآ سأفعل ولكن أريد الذهاب إلي البيت أولآ لأني مرهقه كثيرآ والأفضل لك ريمان بألا تأتي معنا لأن حبيبي لن يسره وجودك قربي هذا لمصلحتك بالطبع "

      ...................................................

أنزلها كاسيوس علي فراش جناحهم داخل القصر الموجود بين عالم البشر والعوالم الآخر التي كانت تعيش به معه وجلس بجوارها يتأمل تعابير وجهها الخائف وهي تضع يدها علي الفراش زاحفه إلي الوراء ببطء شديد لكي لا يري إبتعداها عنده ولكنه رأي ذلك وبوضوح أيضآ فرفع يده مقربها منها محاولآ منعها من مواصلة الزحف فتفاجئ بها تضع يدها علي وجهها رادفه ببكاء وخوف شديد

خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن