خضعت لبشريه بريئه ( ألفا الملك المتوحش ورفيقته البشريه) الجزء الثاني

Part 27

            بقلمي : " أمنية أشرف "
         ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقفت إيف بجوار كرسي أبيها المتحرك ناظره إلي الشاب الوسيم أمامها الذي وسبق إن رأته علي الجهاز الوحي لوالدها أردف والدها ببسمه واسعه وهو يمسك بيدها دافعآ إياها إلي الأمام بإتجاه هذا الشاب

" إذهبي معه آيف أريه الحديقه الخاصة بنا وبالمناسبه هو يدعي ريمان "

وما إن إنتهي من حديثه حتي حرك كرسيه متوجههآ إلي غرفته بينما نظرت إيف للمدعو ريمان ببسمه مصطنعه ولا يعجبها أبدآ نظراته التي تكاد تأكلها ولو لم تكن خائفه من دريك لتمنت أن يأتي ويراه ينظر لها هكذا كان سيجعل وجهه لا يعرف معني الإبتسام منذ الآن هذا إن لم يقتله أصلآ 

" من هنا ويمان "

" أنتي مخطأه إنه ريمان وليس ويمان بالراء "

منعت نفسها بصعوبه من ضربه وهي تجز علي أنفاسها مشيره له بأن يتبعها وأردفت بداخلها بسخريه

" لم أخطأء بإسم الرئيس يعني ... هذه أول مره أسمع بها بهذا الإسم بحياتي إسم معاق مثل ما سمي به "

جلست إيف علي الطاوله البيضاء المتوسطه الحديقه وجلس هو أمامها فتحدثت إيف بدون أي مقدمات

" إسمع ريمان أو أين يكن أولآ لا أستطيع الزواج بك كما أخبرك أبي "

" ولما لا؟ ... ما الذي ينقصني لترفضي الزواج بي "

لوت فمها بحنق شديد رادفه بداخلها بتهكم

" قل ما الذي يجعلني أوافق عليك هل هذا الشاب غبي أم يتهيأ لي هذه هي أول مره نتقابل وهو يقول لماذا أرفضه هل أعلم عنه شئ من الأساس سأجن إن بقيت معه أكثر من ذلك "

إبتسمت بسمه واسعه ألمت وجهها أثر رؤيتها والدها في غرفته يقف بكرسيه خلف نافذة غرفته المغلقه يراقبهم من خلالها لذا أوهمته أنها سعيده رادفه بصوت خفيض بعد الشئ وهي ما زالت تبتسم

" لن أستطيع الزواج بك لأنني ... لأنني .. لأنني حامل "

فتحت إيف عينيها بصدمه مما قلته فقد خرجت بدون وعي منها لم تريد قول هذا أبدآ فأردفت بداخلها بنبره توشك علي البكاء

" لم يمر علي وعدي بعدم الكذب نصف ساعه وأضطر للكذب من أجل هذا الغبي أنتي هالكه إيف سامحني يا إلهي يبدوا أنني إعتدت علي الكذب لدرجة أنني أصبحت أكذب تلقائيآ حقآ أهنئني "

" ماذا حامل كيف ولكن أعلم أنكي لستي مرتبطه هل أخطأتي مع أحدهم وترككي وهرب "

وجههت له نظرات حارقه وما كادت أن تتحدث وتسبه حتي فاجئها وهو يتحدث بلا مبالاه كادت أن تصيبها بذبحه قلبيه

" لا يهم سأهتم بطلفك كأنه طفلي وسأعوضه عن عدم وجود أب بجواره أعطي لي فرصه فقط ولن تندمي أنتي زوجتي وما في أحشائك طفلي لن أجعله يعلم أنه غير شرعي هااي ماذا قلتي "